واشنطن لولي العهد: فصل المسار الإنساني عن الحرب «كافٍ»!
كما ظلّه، يلاحق ملف الحرب على اليمن محمد بن سلمان أينما حلّ في جولاته الخارجية الكثيرة هذه الأيام. لكن دفتر شيكاته المفتوح لرشوة الدول لم يجعل الأصوات البريطانية «المزعِجة» والمناهضة للعلاقات مع الرياض تتغلب على لهاث لندن خلف مضاعفة الصفقات التسليحية مع السعودية. الحال نفسها في واشنطن، حيث فريق الإدارة الأميركية لن يسمح بغلبة الأصوات المعارِضة في الكونغرس على الشراكة الأميركية في الحرب، المُؤمِّنة لميارات الدولارات من عوائد الخدمات اللوجستية والتسليحية.