«بلاك ووتر» في الجنوب: الآلاف تحت الطلب بـ«ثمن بخس»!
أحمد الحسني - العربي-
لا يبدو سرّاً، الحديث عن شركة «بلاك ووتر» الأمريكية المتعاقدة مع دولة الإمارات للقيام بمهام عسكرية وأمنية منذ بدء الحرب في اليمن قبل أكثر من ثلاث سنوات، لكن السر يكمن في صفقات التعاقد بين قيادات جنوبية، من جهة، وبين «بلاك ووتر»، من جهة أخرى. صفقات بموجبها نجحت الشركة في تأسيس أكبر جيش لـ«المرتزقة»، تقوم بتحريكه تنفيذاً لأجندات أبوظبي، ووفرت الشركة بموجب تلك الصفقات الآلاف من العناصر المحلية للقيام بمهام أبوظبي في المناطق «المحررة».