خاص | السعوديون يفضحون نظامهم: (الملك فهد) تحترق!

اشتعلت النيران بكثافة في قاعدة الملك فهد في الطائف السعودية بعد استهدافها بعدة صواريخ بالستية يمنية من نوع بركان1، وهرعت سيارات الإسعاف الى المكان. وتحدّثت معلومات عن  تواجد قيادات عسكرية بينهم أجانب في القاعدة اثناء استهدافها.

وكما عادتها، حاولت السلطات السعودية إخفاء الأضرار ونكران الأمر الواقع. لكّن المواطنين السعودين من سكّان المناطق المجاورة للقاعدة المستهدفة، كشفوا ما حاول نظامهم طمسه.

وازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات والصوَر المباشرة من المنطقة المحيطة بقاعدة الملك فهد الجوية. وتحدّث ناشطون عن سماعهم انفجار قوي اهتزت من شدّته جدران منازلهم. فيما تحدّث آخرون عن اشتعال النيران بكثافة في الموقع المستهدف.

ولاحقاً حاولت الآلة الإعلامية للنظام السعودية الالتفاف على الحدث، عبر تصويرها أن الصاروخ يستهدف مكة المكرّمة وموسم الحج. وفي الوقت نفسه زعمت ان دفاعاتها الجوية نجحت في اعتراضه. لكن الواقع المرصود عبر كاميرات المواطنين السعوديين أنفسهم، والذين نشروا وقائع اصابة القاعدة الجوية لحظة بلحظة، يضع الحكومة السعودية وأذرعها الاعلامية في موقف محرج. خصوصاً وأن الإعلام الغربي يرصد ويتابع ويفضح، ولو بعد حين.

وهذا بالضبط ما فعلته شبكة الـCNN الأميركية بالأمس، والتي نقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية تأكيدهم ان صاروخاً باليستياً يمنياً دكّ منطقة ينبع السعودية الأسبوع الماضي. وقالوا إن النظام السعودي يملك منظومات اعتراض مثل تلك الصواريخ، لكنه فشل في اعتراضها. وأتى الكشف الأميركي هذا، فيما كانت الأبواق السعودية الرسمية، تجهد على مدى أسبوع لنفي الخبر.

الأهم في الأمر، أن الجيش اليمني واللجان الشعبية، كانا قد أعلنا عن مستوى متقدّم من المواجهة مع العدوان السعودي، وحذّرا الشركات النفطية والعاملين فيها من أنها أصبحت هدفاً للصواريخ اليمنية. ومن الآن وصاعداً سوف تتزايد الصواريخ النوعية اليمنية على أهداف استراتيجية سعودية، وسوف تزداد معها بيانات النفي السعودية الرسمية من جهة، وصوَر وتغريدات التأكيد السعودية الشعبية من الجهة المقابلة... وبينها مفاجآت الإعلام الحربي اليمني المرتقبة.

 

نماذج عن التغريدات التي فضحت كذب النظام السعودي:







 

(راصد اليمن - خاص)

 

آخر الأخبار