أكد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى قاسم لبوزة، أن قوى العدوان والغزو والاحتلال مسئولة بشكل كامل عن تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في محافظة أرخبيل سقطرى والتي شملت كل مناحي الحياة.
وأشار لبوزة خلال لقائه اليوم القائم بأعمال محافظ سقطرى هاشم سعد السقطري إلى خطورة محاولات العدوان والاحتلال استهداف الوحدة الوطنية والمجتمع اليمني بممارساته العدوانية التي تتعارض مع القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن محافظة أرخبيل سقطرى تمتلك مقومات طبيعية فريدة تؤهلها لأن تكون واحدة من أهم الاقتصاديات الطبيعية والمستدامة العالمية الحديثة وهو ما يفتح شهية قوى الغزو والاحتلال للعبث بمقدراتها.
واستعرض اللقاء أوضاع المحافظة وما يعانيه أبناؤها من أوضاع إنسانية واقتصادية محزنة جراء العدوان والحصار ومحاولات قوى الاحتلال الإماراتي استهداف بنية النسيج الاجتماعي في المحافظة.
وناقش اللقاء الإمكانات المتاحة وجهود التنسيق مع السلطات المحلية وأبناء المحافظة وقياداتها لتخفيف المعاناة عن سكان الأرخبيل، والحلول الممكنة للتغلب على مشكلة النقل والمواصلات التي أصبحت أكثر تعقيدا لعدم إنتظام حركة الطيران الوطني من وإلى أرخبيل سقطرى وكذا العبث بالأراضي الذي لا يراعي خصوصية الإمكانيات الاستثمارية المستدامة والعالمية التي تمتاز بها المحافظة والسبل الكفيلة بإيصال المواد الأساسية للسكان خلال الأربعة الأشهر القادمة قبل بدء موسم التغير المناخي .
وأكد اللقاء أهمية التوعية المجتمعية بخطورة ما تخطط له قوى الغزو والاحتلال من تبديد للإمكانات الطبيعية للأرخبيل وضرورة الحفاظ عليها، كفرص استثمارية حقيقية ستعود بكل الخير على سكان المحافظة وتجعل من المحافظة واحدة من أهم الاقتصاديات الطبيعية عالميا عندما يتحرر القرار الوطني من الوصاية كحق يمني أصيل واجهته دول العدوان بالاحتلال والحصار و تفتيت وتمزيق اليمن وضرب وحدته الوطنية.
