الأمم المتحدة تعلن حالة الطوارئ القصوى في اليمن

أعلنت الأمم المتحدة حالة الطوارئ  الإنسانية القصوى في اليمن، حيث يحتاج 80 في المئة من السكان إلى المساعدة. وقال مسؤولون في المنظمة الدولية إن أكثر الدول فقراً في العالم العربي "على خطوة واحدة من المجاعة".

ودعا منسق العمليات الإنسانية في المنظمة الدولية ستيفان أو براين، مساء أمس الأربعاء، جميع وكالات الأمم المتحدة إلى اجتماع، حيث توافق المجتمعون على إعلان حالة الطوارئ القصوى في اليمن (مستوى3 ) لمدة ستة أشهر.

إلى ذلك، تواجه مدينة عدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة نقصا في الطعام والوقود والإمدادات الطبية.

ونقلت الأمم المتحدة في تقرير يوم الثلاثاء عن مسؤولي الصحة في عدن قولهم إن 8000 شخص أصيبوا بعدوى حمى الضنك في عدن منذ بداية الأزمة في مارس آذار.

وقال التقرير أيضا أن 590 شخصا توفوا بهذا المرض وهي زيادة بمقدار خمسة أمثال عن الوفيات قبل أسبوعين. وترددت أنباء أيضا عن تفشي الضنك في حضرموت بشرق البلاد والحديدة بغربها.

وفي سياق متصل، اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في تقرير أمس الثلاثاء أن ضربات "التحالف" السعودي التي شنت على مدينة صعدة منذ السادس من نيسان الماضي وحتى الحادي عشر من أيار تبدو "أنها انتهاكات خطيرة لقوانين الحرب وتحتاج إلى أن يتم التحقيق فيها بشكل مناسب".

وقال التقرير إن الحادث الأكثر دموية في صعدة كان في الخامس من أيار الماضي عندما استهدفت الضربات الجوية لـ"التحالف" مركزا ثقافيا ومنزلا قريبا، ما أسفر عن مقتل 27 شخصاً من عائلة واحدة بينهم 17 طفلا.

وأكدت المنظمة أن تقريرها المؤلف من 47 صفحة تم إعداده بناء على تحقيقات ميدانية ومقابلات مع 28 من الضحايا وشهود عيان أثناء الهدنة الإنسانية منتصف أيار.

 

آخر الأخبار