أصدر تكتل الأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للعدوان السعودي حول أخر المستجدات في اليمن والتفجير الارهابي في الكويت.
وقال التكتل في بيانه: "تلقينا بإستياء بالغ نبأ منع هبوط الطائرة العمانية التي كانت تقل الوفد السياسي اليمني العائد من جنيف عبر سلطنة عمان وكان على متنها كذلك مجموعة من جرحى تفجيرات جامعي بدر والحشحوش والذين كانوا يتلقون العلاج في مشافي السلطنة".
وأدان التكتل واستنكر "همجية العدوان السعودي وتعدد أشكاله"، وحمّل "الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام والمبعوث الأممي إلى اليمن المسئولية الكاملة إزاء ما يحدث من انتهاكات متكررة تجاوزت كل الأعراف والمواثيق الدولية وأخرها منع هبوط الطائرة العمانية وإعاقة عودة الوفد السياسي اليمني إلى أرض الوطن".
ودعا "كافة الدول الحرة في العالم والمنظمات الإنسانية والدولية وكافة أحرار العالم للوقوف أمام هذا الصلف السعودي الذي يمارس بحق شعبنا أبشع الجرائم بشكل يومي"، وقال: "نشد على أيدي أبناء قواتنا المسلحة والأمن واللجان الشعبية ونحيي صمودهم واستبسالهم في الدفاع عن كرامة وطننا الغالي على كافة الجبهات الداخلية والخارجية والذي يشكل صمام أمان ومفتاح للنصر المبين بإذن الله سبحانه وتعالى".
من جهة أخرى، عبّر التكتل عن إدانته "للتفجير الارهابي الذي استهدف جامع الصادق في الكويت والذي سقط على إثره العديد من الشهداء والجرحى من المصلين بما يؤكد على أن الارهاب وداعموه لايستثنون أحد"، مشدّداً على "أهمية تشكيل جبهة عالمية للوقوف والتصدي لمثل هذه المشاريع التى تشرف على عملها دوائر استخباراتية تخدم في المقام الأول العدو الصهيوني ومشاريعه في المنطقة".
