الشعب اليمني يجلس على عرش بلقيس..

القوى المقاومة من ايران إلى سورية إلى لبنان ضاحية حزب الله مروراً إلى البحرين العروبة والإسلام وصولا إلى صعدة اليمن معقل أنصار الله، هذا السهم المقاوم الذي تشكل بالدم يشكل عمقاً استراتيجياً يمتد إلى عنق إسرائيل؛  هذه المنظومة المتكاملة في جميع مستوياتها تفسر الأنتصارات التي حققها حزب الله في سوريا وفي الإقليم المشتعل.

 إن توسع دائرة النفوذ الممانع في العالم العربي والأسلامي، والصحوة التي أحدثتها الثورة الإسلامية في إيران على مستوى الوعي الثوري في العالم تبشر بستقبال عام جديد يكون فيه الشعب اليمني هم ملوك الجزيرة العربية وهم من سيتربع على عرش بلقيس يعيدون فيها أمجاد العرب أما قرن الشيطان يجلس على برميل بارود متفجر سيكون هدف متحرك لقوس المقاومة. 

كيف ستكون اليمن مقبرة الغزاة .. ؟ 

هل الضربات الجوية أثرت على مخرجات العمليات العسكرية والسياسية في اليمن؟ 

 بعد 22 شهراً من العدوان السعودي الإمريكي و الضربات الجوية لم تستطع السعودية إعادة الفار هادي ولم تهزم انصار الله ومازلت العاصمة صنعاء عاصمة القرار السياسي تحت سلطة أنصار الله والجيش، رغم القوة العسكرية اليمنية للجيش واللجان الشعبية وعبقريتهم في التخطيط الميداني والسياسي، يستهدف السعوديون حركة انصار الله فقط من الجو، في حين تركت المتطرفين من تنظيم القاعدة ودعمتهم بالمال والسلاح في حضرموت وشبوة ومأرب

السعودية أثبتت فشلها في الحرب منذ مارس/ آذار الماضي، وهي تحبث عن استراتيجية خروج من قبضة أنصار الله وهذا يعني هزيمة مشروعها و خروجها من المنطقة صفر اليدين

- السعودية تخوض حرباً برية وجوية مدمرة منذ قرابة السنتين في اليمن، ضد اكثر الدول فقراً في العالم، ومع ذلك لم تستطع حسم هذه الحرب لصالحها ولصالح حلفائها، كما ان قدرتها الاقتصادية متراجعة، لعدم تحقيقها أي مكسب عسكري أو سياسي من خلال حربها على اليمن يرجع ذلك إلى انخفاض عوائد النفط، بسبب خسارتها في الحرب النفطية السعودية ضد ايران وروسيا 

- الشعب اليمني يتمتع بخبرة كافية بإدارة الحروب وله تاريخ عسكري فضلاً عن عراقة حضارته وشراسة مقاتيله  وللمصريين عبرة في حرب الستينات، حين أرسل عبد الناصر ما يقرب من 70 ألف من جنوده الى اليمن وقتل أكثر من 10 آلاف منهم، حيث ان عودة مصر إلى مستنقع اليمن ستكون مثل فيتنام على الولايات المتحدة اليوم.

ولا ننسى كيف قامت السعودية من خلال رشاويها الطائلة لباكستان من أجل شراء مرتزقة تستخدمهم في التدخل البري على اليمن، لكن الرفض جاء من البرلمان الباكستاني بعدم التدخل في اليمن عسكرياً.

وبهذا انعكست الحرب لصالح معركة النفس الطويل وهي العبارة الأهم الذي تركها سيد عبدالملك الحوثي في إحدى خطاباتة.

إن الانتصارات الذي حققه اليمنيون ستصل إلى بوابة العالم الجديد وإلى الرأي العام العالمي بعد الحصار الإعلامي المرير من معسكر الولايات المتحدة السعودية 

وهذا  يعني اليوم إنقلاب المشهد والصورة 

وهو نتيجة صبر اليمنيين وانجازات حلفائهم في محور المقاومة 

سيقرأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فصول مسيرته القرآنية على مسامع العالم ويختم مسيرته في قصور الرياض وسيكون الشعب اليمني هم سادة شبة الجزيرة العربية وهم ملوك عرش بلقيس يعيدون فيها أمجاد العرب المفقودة منذ سنين.

محمد ناس :معارض بحريني
صحيفة ٢٦ سبتمبر_(خاص)

القوى المقاومة من ايران إلى سورية إلى لبنان ضاحية حزب الله مروراً إلى البحرين العروبة والإسلام وصولا إلى صعدة اليمن معقل أنصار الله، هذا السهم المقاوم الذي تشكل بالدم يشكل عمقاً استراتيجياً يمتد إلى عنق إسرائيل؛  هذه المنظومة المتكاملة في جميع مستوياتها تفسر الأنتصارات التي حققها حزب الله في سوريا وفي الإقليم المشتعل.

 إن توسع دائرة النفوذ الممانع في العالم العربي والأسلامي، والصحوة التي أحدثتها الثورة الإسلامية في إيران على مستوى الوعي الثوري في العالم تبشر بستقبال عام جديد يكون فيه الشعب اليمني هم ملوك الجزيرة العربية وهم من سيتربع على عرش بلقيس يعيدون فيها أمجاد العرب أما قرن الشيطان يجلس على برميل بارود متفجر سيكون هدف متحرك لقوس المقاومة 

كيف ستكون اليمن مقبرة الغزاة .. ؟ 

هل الضربات الجوية أثرت على مخرجات العمليات العسكرية والسياسية في اليمن؟ 

 بعد 22 شهراً من العدوان السعودي الإمريكي و الضربات الجوية لم تستطع السعودية إعادة الفار هادي ولم تهزم انصار الله ومازلت العاصمة صنعاء عاصمة القرار السياسي تحت سلطة أنصار الله والجيش، رغم القوة العسكرية اليمنية للجيش واللجان الشعبية وعبقريتهم في التخطيط الميداني والسياسي، يستهدف السعوديون حركة انصار الله فقط من الجو، في حين تركت المتطرفين من تنظيم القاعدة ودعمتهم بالمال والسلاح في حضرموت وشبوة ومأرب

السعودية أثبتت فشلها في الحرب منذ مارس/ آذار الماضي، وهي تحبث عن استراتيجية خروج من قبضة أنصار الله وهذا يعني هزيمة مشروعها و خروجها من المنطقة صفر اليدين

- السعودية تخوض حرباً برية وجوية مدمرة منذ قرابة السنتين في اليمن، ضد اكثر الدول فقراً في العالم، ومع ذلك لم تستطع حسم هذه الحرب لصالحها ولصالح حلفائها، كما ان قدرتها الاقتصادية متراجعة، لعدم تحقيقها أي مكسب عسكري أو سياسي من خلال حربها على اليمن يرجع ذلك إلى انخفاض عوائد النفط، بسبب خسارتها في الحرب النفطية السعودية ضد ايران وروسيا 

- الشعب اليمني يتمتع بخبرة كافية بإدارة الحروب وله تاريخ عسكري فضلاً عن عراقة حضارته وشراسة مقاتيله  وللمصريين عبرة في حرب الستينات، حين أرسل عبد الناصر ما يقرب من 70 ألف من جنوده الى اليمن وقتل أكثر من 10 آلاف منهم، حيث ان عودة مصر إلى مستنقع اليمن ستكون مثل فيتنام على الولايات المتحدة اليوم.

ولا ننسى كيف قامت السعودية من خلال رشاويها الطائلة لباكستان من أجل شراء مرتزقة تستخدمهم في التدخل البري على اليمن، لكن الرفض جاء من البرلمان الباكستاني بعدم التدخل في اليمن عسكرياً.

وبهذا انعكست الحرب لصالح معركة النفس الطويل وهي العبارة الأهم الذي تركها سيد عبدالملك الحوثي في إحدى خطاباتة.

إن الانتصارات الذي حققه اليمنيون ستصل إلى بوابة العالم الجديد وإلى الرأي العام العالمي بعد الحصار الإعلامي المرير من معسكر الولايات المتحدة السعودية 

وهذا  يعني اليوم إنقلاب المشهد والصورة 

وهو نتيجة صبر اليمنيين وانجازات حلفائهم في محور المقاومة 

سيقرأ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فصول مسيرته القرآنية على مسامع العالم ويختم مسيرته في قصور الرياض وسيكون الشعب اليمني هم سادة شبة الجزيرة العربية وهم ملوك عرش بلقيس يعيدون فيها أمجاد العرب المفقودة منذ سنين.

 

(محمد ناس:معارض بحريني/صحيفة ٢٦ سبتمبر)

 

آخر الأخبار