جرى خلال المقابلة، مناقشة جوانب التعاون الأخوي بين البلدين الشقيقين وسبل تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين اليمني والسوري.
وتطرقت المقابلة التي حضرها وزيري الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله والإتصالات وتقنية المعلومات جليدان محمود جليدان، إلى الأوضاع الراهنة التي يمر بها البلدين وما يتعرضان له من عدوان وحرب دولية وإرهابية بتمويل مباشر من السعودية وإمارة قطر ومشيخة الإمارات وما حققه البلدان من نجاحات في ظل مواجهتهما لهذا المشروع العدواني الذي يسعى إلى تجزئة الأمة والنيل من حاضرها ومستقبلها.
وجدد رئيس الوزراء تضامن اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع الشعب السوري الشقيق وقيادته في مواجهة القوى الإرهابية والتكفيرية وفي خياراته لإحلال السلام .. موضحا أن اليمنيين ينظرون بكبرياء واعتزاز للإنتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري في معركته الوطنية ضد الإرهاب والتي مثلت معركة حلب وانتصار الجيش فيها أحد عناوينها وتحولاتها الإسترتيجية .
وثمن الدكتور بن حبتور الدور المسئول والأخلاقي الذي يضطلع به الإعلام السوري تجاه العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني والمساهمة في فضح جرائمه .. مشيرا إلى الأثمان الباهظة التي يدفعها البلدين في مواجهة مخططات أعداء الأمة وأذنابهم من الأعراب.
وأعرب رئيس الوزراء، عن تطلعه إلى توطيد العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين خاصة في ظل الظروف الراهنة بما يعزز من صمود الشعب اليمني وينسجم والواقع المتميز الذي تعيشه دوما علاقات التعاون والأخوة اليمنية السورية.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة السورية بصنعاء، على طبيعة العلاقات الأخوية المتميزة التي
