استكر محمد علي أحمد رئيس «المؤتمر الوطني لشعب الجنوب» رئيس «مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي»، القصف والتدمير الذي طال الابرياء.. قائلاً: إن "قوات التحالف تقصف قصف عشوائي أدى إلى قصف العديد من المنشآت الحكومية والعامة والبنى التحتية ومنازل المواطنين ومنها منزلي في صنعاء".
وأوضح محمد علي أحمد في تصريح وزعه على وسائل الإعلام أن الضربة التي استهدفت منزله أدت إلى تدميره تدميرًا كليًا وخلف أضرارًا جسيمة بالمنازل المجاورة له، محملاً "قوات التحالف والجهة المسؤولة عن إعطاء الإحداثيات لطيران التحالف المسؤولية الكاملة عن الأعمال التدميرية التي تسببت بها".
وطالب قوات التحالف بـ"تفسير ما يحدث من قصف عشوائي لمنازل المواطنين وإقلاق سكينتهم ومن هي الجهة المسؤولة عن تزويدهم بإحداثيات المواقع المقصوفة".
وتابع قائلاً: "وندُين كافه العمليات العسكرية في المحافظات الجنوبية محملين المسؤولية الكاملة لمن يقف وراءها.. لقد كان واضحًا أيضًا أن طيران التحالف يقصف المناطق السكنية كما حدث في عدن الباسلة حيث تقصف بيوتها على ساكنيها".
وأضاف محمد علي أحمد: "وللعلم المعلومات الأكيدة التي تصلنا من الداخل بأن الإحداثيات ترسل لغرفة العمليات في الرياض عبر مواقع التواصل الاجتماعية «الواتس آب»، بعدها يقلع طيران التحالف متسلحًا بتلك الإحداثيات وفي الأخير تقصف المنازل والمنشآت الخدمية".
وختم بالقول: "من حرصنا وإخلاصنا على الوطن قد نصحنا بالسابق القيادات التي هربت من صنعاء إلى عدن بأن لا تنقل الصراع والحرب من الشمال إلى عدن وعليهم الانتقال إلى أي محافظة تؤيد أهدافهم السياسية غير عدن فعدن قد أهملوها منذ عام 1994 ولا تستطيع تحمل أي حروب ولكنهم نقلوا الحرب وهربوا لكي يتلذذون بقصف عدن الباسلة وخور مكسر والمعلا والمنصورة والشيخ عثمان ودار سعد .. تحية لعدن والمقاومة الجنوبية الباسلة".
