أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد اليوم السبت أن السلام هو الخيار الأول لليمن وعمود المفاوضات السياسية التي تخوضها من أجل الاستقلال والحرية.
وقال في كلمة له خلال احتفالية بمناسبة يوم الـ3 من ديسمبر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين: إن "اليد ستظل دائما ممدودة من أجل السلام، وأبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة ".
وكشف الصماد عن تنازلات قدمت من أجل السلام وصلت في كثير من الأحيان حد الإجحاف، حسب وصفة، لكنها قوبلت من قبل تحالف العدوان بالتعنت وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه والتي كان آخرها تفاهمات مسقط ".
من جهة أخرى استنكر رئيس المجلس السياسي الأعلى الصمت الدولي تجاه استهداف ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات الاقتصادية المرتبطة بتمويل احتياجاتهم ومراكز الإيواء الخاصة بهم كما حدث في دار المكفوفين بصنعاء ودار العجزة في عدن.
فيما أكد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية حسين مقبولي والوكيل الأول لوزارة الشئون الاجتماعية والعمل عبده محمد الحكيمي والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد عبد الله الديلمي في كلمات ألقوها: أن العدوان السعودي المتواصل تسبب بانهيار شامل لكافة الخدمات الاجتماعية ومنها رعاية نحو مليوني معاق في اليمن.
وعقب الاحتفالية التي أقيمت بصنعاء وحضرها رئيس البعثة الدولية للصليب الأحمر الدولي ألكسندر بيث عقدت ورشة عمل حول حماية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الحرب.
