خسائر كبيرة ونوعية للسعودية في لحج وتعز ومأرب
قتل واصيب عدد من الجنود السعوديين والمرتزقة، بينهم قياديون اثر قصف يمني استهدف مواقعهم في تعز ومأرب، فيما أفادت مصادر ميدانية بمقتل واصابة 17 عنصرا من قوات العدوان، بينهم قائد في اللواء 103 المدعو مرسل علي القبلي بن نمران و 5 من مرافقيه في مأرب، كما قتل واصيب آخرون في مديرية الوازعية ومناطق متفرقة في تعز.
وتزامنا مع عمليات الجيش اليمني الموسعة على جبهات الحدود، تتوالى الانتصارات على الجبهات الداخلية في مناطق تعز ولحج الجنوبية بسقوط العشرات من عناصر العدوان ضمنهم قيادات ميدانية، وإعطاب عدد من آلياته العسكرية.
وتزداد عمليات الجيش النوعية على المنافذ الجنوبية بين لحج وتعز بمنطقة كرش وكهبوب، حيث تتوالى عمليات الجيش الصاروخية والمدفعية باستهداف تجمعات العدوان، والتي أدت إلى سقوط العشرات وتدمير عدد من الآليات المحملة بالأفراد والذخائر.
ووسط استمرار الغارات المكثفة على المناطق الغربية في مدينة تعز من مناطق المخاء وذباب بقصف مزارع ومنازل المواطنين، واستهداف الغارات للجماعات المسلحة التابعة لها بمنطقة الحريقية، تشهد جبهة أطراف ذباب الجنوبية ومنطقة الوازعية ومديرية الصلو معارك عنيفة، تكبد فيها العدوان مصرع العشرات من عناصره، وكسر زحوفاته المتكررة.
من جهة أخرى تشهد المدينة حشودا شعبية متواصلة لإعلان النفير من مختلف المديريات كان آخرها خروج أبناء مديريتي شرعب الرونة والسلام إلى جانب مديرية ماوية والتعزية بلقائهم الموسع لرفد الجبهات ومواجهة العدوان.
اجتماع مهيب بمشاركة السلطة المحلية وإدارة الأمن والأجهزة العسكرية ، فيما مشايخ وأعيان المديريات أعلنوا النفير العام في مواجهة العدوان في كافة الجبهات.
ووسط استمرار الحشود المنددة بمجازر العدوان ، تستمر المعارك في جبهات المدينة من مناطق ثعبات والجحملية وحسنات وسط سقوط قذائف عشوائية من قبل الجماعات المسلحة على المنازل السكنية في منطقة الحوبان.
وفيما تتعثر المفاوضات السياسية بمخاضها العسير ومايترتب عليه من تحركات شعبية وميدانية يزداد الوضع المعيشي والإنساني سوءاً هنا في مدينة تعز مع استمرار حصار العدوان وغاراته المتواصلة ، التي تحصد أرواح الأبرياء.
(قناة العالم)
