اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن عبد الله ولد الشيخ، أن مشاورات جنيف هي خطوة أولى لتوليد اقتراحات للأطراف اليمنية، وأن "وجود الوفدين في جنيف هو انجاز كبير وعلينا أن لا نقلل من أهميته كونه البداية المهمة نحو العودة إلى العملية السياسية".
وأشار في بيان صادر عنه اليوم إلى أن "الطريق صعب ولكن ما يهم هو أن نعالج الأزمة في كل أبعادها وبكل عزيمة وأن نبدأ بذلك الآن وهنا في جنيف".
وأعلن ولد الشيخ أنه التقى بوفد القوى اليمنية، وتابع "لقد شرحنا للوفد القادم من صنعاء أنه من الضروري تحديد مجموعة تتولى قيادة المناقشات، وأن هذه المجموعة المتألفة من 10 أشخاص فقط ستتولى المشاورات في الأمم المتحدة".
وأردف المبعوث الاممي قائلاً: إن "المجتمع اليمني والدولي يتطلعان إلى مشاورات جنيف على أنها وسيلة سلمية للخروج من الصراع والمحافظة على الإنجاز الذي حققه اليمن كما هو مبين في اتفاقية مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، والمدعومة والمتبعة من مختلف قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2216 ونتائج الحوار الوطني".
وأوضح ولد الشيخ "أن المشاورات هي الخطوة الأولى لتوليد اقتراحات للأطراف اليمنية حول كيفية تحسين الوضع الحالي والتخفيف من المعاناة الإنسانية ووضع حدٍ لها مشيرا الى ان المشاورات تستند على مبادئ متفق عليها" آملاً "أن الأطراف اليمنية ستستفيد من المشاورات لتبادل الأفكار، ولا سيما حول كيفية تخفيف الوضع الإنساني الصعب والتخفيف من حدة العنف".
كما أمل أن "تعزز المناقشات آليات من شأنها خلق الثقة بين الأطراف وزيادة فرص تنفيذ مختلف قرارات مجلس الأمن وضمان تسويات لا تستغل من طرف على حساب طرف آخر.
