جنيف: رحى التفاوض بين الضغوط لتطبيق الهدنة الانسانية ورفض ’وفد صنعاء’ مفاوضة ’وفد الرياض’

تتواصل المشاورات بخصوص تسوية الازمة اليمنية التي تشرف عليها الامم المتحدة في جنيف حول مسألة تطبيق الهدنة الانسانية في اليمن، في وقت اشتدت أزمة المواطنين في المحافظات اليمنية، مع قدوم شهر رمضان المبارك، في ظل مواصلة العدوان السعودي - الأمريكي الحصار على البلاد، ما أدّى إلى منع وصول المواد الغذائية والنفطية، فيما تتعرض السعودية لضغوط كبيرة في مؤتمر جنيف لتطبيق الهدنة، حيث أجبرت ضغوط السفراء الأوروبيين السعودية على التراجع عن قرار وقف التفاوض والاتجاه حالياً للبقاء حتى يوم الجمعة مع توقع إقرار هدنة إنسانية خلال شهر رمضان.


وأفادت مصادر في الأمم المتحدة لموقع "العهد" الإخباري اللبناني عن اجتماع حصل بين وفد مؤتمر الرياض إلى مؤتمر جنيف حول الأزمة اليمنية وسفراء خمس دول أوروبية هم (الألماني، الفرنسي، البريطاني، الهولندي وسفير الاتحاد الاوروبي) طلب فيه السفراء من وفد مؤتمر الرياض المؤيد للسعودية بتطبيق الهدنة الانسانية في اليمن. وأشارت المصادر الأممية إلى أن السعودية تتعرض لضغوط كبيرة في هذا الشأن.

في غضون ذلك، أكدت مصادر "العهد" في جنيف ان وفد مؤتمر الرياض سيعلن انسحابه من المفاوضات، بعد اصرار وفد القوى السياسية اليمينة على رفض أي حوار مع وفد مؤتمر الرياض، وطالبوا باجراء محادثات مباشرة مع السعودية.

آخر الأخبار