وزارة الصحة العامة: لدينا أدلة قاطعة على استخدام العدوان السعودي الغاشم أسلحة محرمة دوليا

أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان أنها تمتلك أدلة قاطعة على استخدام العدوان السعودي الغاشم أسلحة محرم استخدامها دوليا في العدوان المتواصل على الشعب اليمني.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة العامة الدكتور تميم الشامي في مؤتمر صحفي عقده في صنعاء اليوم السبت حول جرائم العدوان السعودي في اليمن،  أن ثمانية آلاف و 21 حالة استقبلتها المستشفيات والمرافق الصحية اليمنية جراء العدوان السعودي الغاشم على البلاد منذ بدايته في 26 مارس الماضي منهم و5326 شهيدًا و 5695 جريحًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء ،فضلا عن 78 حالة إعاقة جسدية كلية.
وأشار الشامي إلى أن إجمالي عدد الشهداء والجرحى جراء القنبلة الفراغية التي استخدمها العدوان في قصفه جبل فج عطان بصنعاء بلغ 84 شهيدًا و 647 جريحًا، وبلغ إجمالي عدد الشهداء والجرحى جراء القنبلة النيترونية التي استخدمها العدوان في قصف جبل نقم بصنعاء 35 شهيدًا، و269 جريحًا.
وبلغ إجمالي عدد المستشفيات التي تضررت جراء العدوان السعودي الغاشم وفقًا للشامي بلغ 61 مستشفى توزعت على محافظات صنعاء، صعده، تعز، عدن، لحج، حجة، مأرب، شبوة، الضالع، وعمران" .
وقال: إن "الكثير من ملحقات المستشفيات والمتمثلة في سيارات الإسعاف، ومصنع الأوكسجين بصنعاء، وسلسلة التبريد، ومخازن أوكسفام في صعدة ومصنع المري لصناعة الأحذية الطبية، والمكتبة الرقمية والمجمع الطبي بصنعاء كانت هدفًا لقصف العدوان السعودي الغاشم.
أضاف الشامي: كذلك "استهدف العدوان السعودي الغاشم 13 سيارة من سيارات الإسعاف نجم عنه سقوط شهيدين وإصابة 23 آخرين، منهم 20 كادرًا من كوادر التمريض وثلاثة سائقين وذلك في محافظات صنعاء، تعز، عدن، صعدة، لحج، حجه، كما نجم عن استهداف ملحقات المستشفيات توقف مصنع الأكسجين عن الإنتاج بصنعاء، وتلف اللقاحات والأمصال بسبب انقطاع التيار الكهربائي في محافظة لحج". وأكد الشامي أن العدوان السعودي الأمريكي لم يوفر حتى ناقلات المواد الغذائية والأسواق ومصانع ومخازن الأغذية وخاصة في محافظات صعدة والحديدة فلم تسلم من القصف الوحشي.

ونوه تميم الشامي إلى أن العديد من مراكز غسيل الكلى في الكثير من المستشفيات قد توقفت عن تقديم خدماتها الطبية والإنسانية جراء نفاذ محاليل الغسيل الكلوي نتيجة للحصار الجائر المفروض علي الوطن من قبل العدوان السعودي الغاشم وحلفائها.

وكانت وزارة الصحة العامة والسكان وجهت الأربعاء الماضي، نداء استغاثة للمرة الثانية إلى شركاء التنمية الصحية والجهات المانحة والمنظمات الدولية لمساعدة القطاع الصحي في اليمن، أعلنت فيه أن وضع الخدمات الأساسية وخاصة الخدمات الصحية في اليمن يعاني من تحديات جمة تفاقمت نتيجة العدوان السعودي الغاشم على اليمن.
وأكدت الوزارة في نداء الاستغاثة "أن نفاد المخزون في المرافق الصحية العامة جعل المرضى يعتمدون على مخزون القطاع الخاص من الأدوية منذ بداية الحصار وقد بدأت الكثير من الادوية الأن بالنفاذ بالفعل من القطاع التجاري الخاص وبلغت شدة الاحتياج لدى العديد من المرضى للبحث عن أدوية منتهية الصلاحية لاستخدامها إن وجدت".
ولفتت إلى أنه "لا يمكن استثناء أي من الادوية إلا أن الأشد إلحاحاً هي تلك الادوية والمستلزمات الخاصة بالأمراض المزمنة والتعامل مع الحالات الطارئة، كأدوية حالات زراعة الأعضاء (الكلى والكبد .. الخ) وأدوية ومحاليل الغسيل الكلوي والهيموفيليا ، والسرطان والسكري المعتمد على الأنسولين ، وأدوية التخدير ، ومستلزمات نقل الدم إلى غير ذلك".

آخر الأخبار