طالب عدد من الأدباء والأكاديميين والمثقفين والناشطين والشخصيات الاجتماعية المهتمة بالتراث اليمني اليوم الجمعة بمحاكمة السعودية وحلفائها على جرائمهم التي ارتكبوها بحق المدن والمعالم التأريخية والحضارية اليمنية مشددين على ضرورة تشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في هذه الجرائم.
جاء ذلك في زيارة نفذوها اليوم لعدد من المواقع الأثرية في صنعاء القديمة التي تعرضت لغارات جوية من قبل تحالف العداون.
وأكد الزائرون أن استهداف صنعاء القديمة يمثل عدواناً على كل التأريخ اليمني لما للمدينة من مكانة عالية وخصوصية في الوعي اليمني والذاكرة الحضارية للتأريخ والتراث الإنساني بكله.
وأشاروا إلى أن ذكرى وتواريخ استهداف العدوان لهذه المدينة والمعالم التأريخية اليمنية سيمثل تأريخاً إضافيا لتاريخ هذه المدن والمعالم التي ستبقى شامخة بينما سيرحل قادة الحروب كما عبر كل الغزاة عبر التاريخ ومعهم وصمات الخزي والعار.
وحمل المشاركون في الزيارة الأمم المتحدة ومنظماتها المسؤولية في اتخاذ الإجراءات التي تنص عليها مواثيق الأمم المتحدة للحفاظ على الموروث الثقافي الإنساني ضد السعودية وحلفاؤها ليتحملوا وزر جرائمهم بحق التراث اليمني .
ودعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه ما تواجهه المدن والمعالم التاريخية في اليمن من عدوان يستهدف تاريخها وحضارتها.
