مقتل عشرة جنود سعوديين بـ’نيران صديقة’ والجيش اليمني يكبّد العدوان المزيد من الخسائر

ما زالت رُحى المعارك تحتدم في جبهات اليمن، وفي أبرز تطوراتها الثلاثاء، قصف مدفعي عنيف من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية استهدف تجمعات قوات العدوان السعودي في مواقع المعنق والكرس والجولة والدخان والخوبة الشمالية بمحافظة جيزان، ما أدى إلى تدمير آليتين ومقتل عدد من الجنود ِالسعوديينَ، في وقت أغارت فيه طائرات العدوان السعودي عن طريق الخطأ على موقع ملحمة التابع لها في المحافظة، ما أسفر عن مقتل 10عسكريينَ سعوديينَ وإصابة 15 آخرين بـ"نيران صديقة".


في غضون ذلك، دارت مواجهات عنيفة في المناطق الجنوبية لمحافظة تعز باتجاه كرش، وغربًا باتجاهِ جنوبِ ذباب، استخدم خلالها الجيش اليمني واللجان الشعبية المدفعية الثقيلة، وكبِّدا فيها قوات العدوان عددًا من القتلى والجرحى، كما استهدفا ايضًا تجمعات العدوان غرب مديرية الوازعية.


وفي مسلسل الغارات اليومية المتواصلة على المناطق الآمنة في المحافظات اليمنية، شنّ طيران العدوان السعودي اليوم سلسلة من الغارات الكثيفة على محافظات صعدة وحجة والحديدة، ونفذ أكثر من 15 غارة بطيران "الأباتشي" على مناطق متفرقة بمديرية ميدي شمالي غرب محافظة حجة، و3 غارات على مبنى الأمن السياسي في محافظة الحديدة.


وأما في محافظة صعدة، فقد أصيب مزارعان في غارة استهدفت مزرعة في منطقة آل خميس بمديرية سحار، فيما نفذت 3 غارات بجوار مقبرة الشهداء في منطقة الزاهر بمديرية رازح، وغارة على مكتب مشتل الزراعة والري بمنطقة العند، وغارة على معسكر كهلان بالمدينة، كما شنّ العدوان السعودي 3 غارات على منطقة محديدة بباقم، وقصف بالصواريخ مناطق متفرقة من مديرية رازح ومديرية منبه.

وفي العاصمة صنعاء، شنّت طائرات العدوان السعودي غارة على منطقة مسورة وغارتين على أحد مواقعه في مديرية نهم، وغارة على منطقة الشريجة وغارة أخرى على كهبوب بمديرية المضارب في محافظة لحج.


وفي ظل المجازر التي ترتكبها طائرات العدوان السعودي بحق المدنيين العزل، شهدت محافظة الحديدة الثلاثاء، مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "جريمة سوق الهنود تكشف الوجة الحقيقي لقوى العدوان"، ندد خلالها المتظاهرون بالجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الأربعاء الماضي بحق المدنيين في منطقة سوق الهنود بالمحافظة، والتي راح ضحيتها 27 شهيدًا وأكثر من 130 جريحًا معظمهم من النساء والأطفال، وطالبوا بمحاسبة المجرمين وتقديمهم للعدالة الدولية، مستغربين الصمت المخزي  للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.

(موقع العهد)

آخر الأخبار