القوات المغربية تنسحب من تحالف العدوان على اليمن

أعلنت وسائل إعلالم مغربية، اليوم الأربعاء، أن المغرب أعلنت سحب قواتها المشاركة ضمن تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن بعد أسبوع من إعلان الإمارات توقف عملياتها العسكرية ضمن التحالف أيضا ومن ثم التراجع عن ذلك.

وتشارك الرباط بقوات برية وجوية في العدوان على اليمن، فيما أسقط الجيش اليمني مقاتلة مغربية من نوع ف 16 الأمريكية.

وقالت صحيفة الصباح المغربية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة، إن” القيادةَ العسكريةَ في الرباط قررت سحب القوات المغربية المشاركة في التحالف السعودي الذي يشن حرب مفتوحة على الشعب اليمني منذ أشهر”.

وأضافت” أن الهدف الحقيقي لسحب القوات العسكرية من اليمن قصد هو فتح الباب أمام مباحثات السلام التي ترعاها الكويت، مشيرة الى أن سحب القوات العسكرية المغربية من اليمن تم بناء على تقدير عسكري بعد التصعيد الذي وقع على خلفية نزاع الصحراء، وتهديدات الجزائر بفتح معركة ضد المغرب عبر جبهة البوليساريو.

وبحسب الصحيفة، فقد أبقت الرباط على عتادها العسكري، في حين تم استدعاء وحدات من النخبة تشارك في التحالف السعودي، ويتعلق الأمر بنحو 1500 من أفراد القوات الخاصة شاركوا في عمليات عسكرية برية وجوية، وفي مواجهات شكلت اختبارات حقيقية للجيش المغربي، من خلال عمليات الالتحام العسكري الميداني وتنفيذ طلعات جوية.

ورغم ربط الصحيفة سحب القوات بنزاع الصحراء الغربية، فالأرجح أن السبب هو تراجع المواجهات في اليمن واحتمال وقف نهائي للحرب وفسح المجال للمفاوضات.

وتعمل القوات المغربية تحت قيادة القوات الإماراتية.

وكانت الإمارات قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها أنور قرقاش سحب قواتها ونهاية الحل العسكري وفسح المجال للمفاوضات السياسية ثم تراجع الوزير بطريقة مبهمة عن التصريح دون تكذيب سحب نهائي للقوات من حرب اليمن.

وتعكس انسحابات قوى تحالف العدوان على اليمن تهاويه واندحاره بعد فشله في تحقيق أهدافه رغم كل ما يمتلكه من إمكانات.

آخر الأخبار