قال رئيس الدائرة السياسية في حزب "الحق اليمني"، أحمد البحري، الجمعة، إن المحادثات التي يجريها وفد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في سلطنة عمان، ليست مباحثات رسمية بين الحوثيين والسعودية، لكنها تأتي بمبادرة عمانية لوقف "العدوان السعودي"، وعودة المكونات اليمنية إلى حوار يمني- يمني.
وأضاف البحري، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن: "المبادرة العمانية تتمحور حول وقف العدوان السعودي مقابل انسحاب الحوثيين من المحافظات التي يسيطرون عليها في اليمن".
لكنه شدد على أن الحوثيين لم "يقولوا إنهم سينسحبون من المدن لأن من يسيطر على المدن، هو الجيش اليمني".
وأضاف أنهم "يعوِّلون على هذه المباحثات للتوصل إلى حل للأزمة اليمنية ووقف العدوان على الشعب اليمني".
وقال إن "العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني لا يريد أن يتوقف ويريد مواصلة تدمير اليمن"، لافتاً إلى أن "العدوان السعودي لم يحترم الهدنة الإنسانية وواصل قصفه وتدميره لليمن".
وأكد البحري أن الهدف الأساسي من المباحثات هو عودة المكونات السياسية اليمنية للحوار اليمني- اليمني، مشيرا إلى قبول الحوثيين الانضمام إلى المباحثات في سلطنة عمان، لأنها الدولة الخليجية الوحيدة التي رفضت المشاركة في الحملة العسكرية ضد الحوثيين.
(وكالة سبوتنيك)
