أكد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أن بلاده المستضيفة للمفاوضات اليمنية تعمل من أجل حقن دماء اليمنيين ولا تسعى لزيادة رصيدها السياسي والحصول على نصر دبلوماسي.
وأكد وزير الخارجية في سياق رده على سؤال قناة المسيرة وإذاعة سام إف إم الذي طرحه عضو الوفد الإعلامي الوطني حمود محمد شرف حول مشاورات الكويت : ” نحن نفكر في اليمن ووقف نزيف الدم اليمني ومن يستطيع تحقيق ذلك هم اليمنيون أنفسهم ونحن مسؤولون معهم في إعادة إعمار اليمن وإيصال المشاورات لما يحقق لليمن الاستقرار”.
وأضاف الصباح في ختام أعمال الملتقى الإعلامي العربي ” فهدفنا ليس سياسياً؛ بل استقرار اليمن لاستقرار المنطقة، وقد رحّبنا منذ السبعينات بالاتفاقات اليمنية ونحن اليوم مستضيفون لهذه المفاوضات وسنبذل ما بإمكاننا في سبيل إنجاح هذه المفاوضات بين اليمنيين ونأمل وصولهم للحل”.
كما أوضح الوزير “أن اليمنيين معنيين قبل غيرهم بوقف نزيف الدم اليمني ونحن نلتقي مع الشعب اليمني في الأمل بأن تنعم اليمن بالأمن والاستقرار ومستعدون لمساعدة اليمن بما يحقق هذه التنمية وفي إعادة الإعمار .
وشدد على أهمية توافق اليمنيين على الحل السياسي ، كما دعا الصباح وسائل الإعلام إلى الانفتاح على كل الأطراف اليمنية وتهيأت الأجواء التي تساعد على المفاوضات من خلال التفاعل مع كل الأطراف وتنوير المتابعين بأجندة المفاوضات و”الاستفادة من الإعلام الحر والمفتوح في الكويت “.
وجدد الوزير دعم الكويت وتشجيعها لمواصلة مسار الجوار والحل السياسي في اليمن من خلال تهيأت المناخ والبيئة الملائمة للمفاوضات والتدخل الإيجابي إن لزم الأمر.
