انتهت الفعالية الجنوبية المطالبة بالانفصال بإحراق صور لهادي و لنائبه علي محسن قبل ان تدوسهم الجماهير بأقدامها كدلالة غضب وتعبير عن عدم تمثيله وحكومته للجنوبيين

وانتهت مساء امس بساحة خور مكسر بعدن فعالية حضرها الألاف من مختلف المحافظات الجنوبية تزامنا مع مفاوضات الكويت التي كان منتظرا افتتاحها يوم امس في الكويت

ومثلت الفعالية رسالة هامة بكون هادي وحكومته خارج اطار اللعبة في الجنوب وبالذات مع حضور محافظ ومدير عدن الفعالية وتبنيهما لها واعلانهما منفصلين التأكيد على استقلال الجنوب

حيث حيا المحافظ عيدروس الزبيدي المشاركين في الفعالية صباح اليوم الاثنين داعيا إلى احتشاد مليوني عصرا مؤكدا ان الفعالية هدفها التأكيد على حق الجنوب في الاستقلال والحرية .

فيما قال شلال شايع من على منصة ساحة العروض ان الهدف الذي تجمع عليه كل جماهير الجنوب اليوم هو استقلال الجنوب مؤكد ان الجنوب شعبا وقيادة تمد يدها للعالم لأجل المحبة والسلام واستقرار المنطقة ومن انهاستكون دولة محبة للسلام نابذة للارهاب والتطرف وستكون جزء من امن الخليج

وكانت مواقع محسوبة على نجل هادي جلال قد حاولت ابراز صورة له وبجانبه المحافظ ومدير الأمن تم تعليقها في وقت سابق على ادارة امن المحافظة باعتبارها من صور الفعالية وهو ماكشف اكثر حجم اغترابه عن الجنوب ومحاولة خلق

كل مايمكن ان يجعله جزء من المعادلة وإن في الجنوب حتى عن طريق الخداع

هذا وأكد بيان الفعالية الجماهيرية

ــ على ان تضحيات الجنوبين هي في سبيل تحقيق دولة وطنية مستقلة كاملة السيادة بحدودها الدولية المعروفة ما قبل إعلان مشروع 22/5/1990 المشؤوم ، إن هذا الهدف هو خياره الاستراتيجي المصيري الذي لا رجعة عنه وغير قابل للتجزئه ناهيك عن الانتقاص.

ـ إن هذه التظاهرة الشعبية وأبعاد عنوانها الواضح الدلالات تمثل استمراراً لفعل ثوري يواكب التحديات التي أفرزتها تطورات وتداعيات الحرب القائمة .

– إن أية تسوية تتجاهل حق شعب الجنوب الشرعي والعادل في تحرير أرضه واستقلاله التام لن تكون إلا كصب مزيد من الزيت في نار الصراع في المنطقة.

– وحذِّر البيان شعب الجنوب من استقدام أي قوة من قوات الاحتلال الحوث عفاشي إلى أرض الجنوب، إذ نعلم أنَّ هناك عددٌ من الألوية العسكرية تنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والاحتلال اليمني ونحذرها من محاولة العبث بأمن الجنوب أو محاولة التحرُّك للبسط على مناطق الجنوب في عملية غزوٍ جديدٍ.

واعتبرعلى أن عمليات القضاء على جماعات القتل والارهاب لن تتوقف طالما استمرت الخطوط مفتوحة بين عاصمة الاحتلال والجنوب