قال المتحدث لأنصار الله محمد عبدالسلام، إن القصف اليمني يطال المواقع العسكرية السعودية وليس المدنيين كما تفعل الرياض، مؤكداً في تصريحات لقناة “الميادين” الفضائية، الخميس 21 مايو/آيار 2015 أنه تم قصف منطقة نجران بالصواريخ.
وأضاف: “سنتحرك بكل الإمكانات المتوافرة للدفاع عن كرامتنا”.
وأكد عبدالسلام، أنه “لا يمكن القبول بالذهاب إلى التفاوض في ظل استمرار العدوان والقصف”. مضيفاً أنهم “لم يطلبوا من السعودية أو غيرها حضور مؤتمر الحوار”.
وأعلنت الأمم المتحدة اعتزامها رعاية مؤتمر حوار يمني – يمني في “جنيف” فيما دعا مجلس الأمن الأطراف اليمنية إلى حضور المؤتمر دون شروط مسبوقة.
وتحدثت مصادر إعلامية، أن عبدربه منصور هادي وحكومته المتواجدة في الرياض، حددوا انسحاب اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، وقوات الجيش من المدن كشرط لحضور المؤتمر. لكن المتحدث باسم أنصار الله أكد أن “مطلب تسليم السلاح والانسحاب من المدن غير عملي ولن نقبله”.
وشدد عبدالسلام تأكيده على أن “مرجعية الحوار هو اتفاق السلم والشراكة” الذي وقعته الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة في 21 سبتمبر من العام الماضي منوهاً أن “المبادرة الخليجية كانت لعامين وانتهت مع الاتفاق على مخرجات الحوار الوطني”.
وذكر محمد عبدالسلام، أن الإعلام الحربي لأنصار الله “يوثق التقدم داخل المواقع السعودية”.
حيث يأتي هذا بعد أن بثت قناة المسيرة مقاطع لاقتحام اللجان الشعبية ومسلحي القبائل، لأحد المواقع العسكرية السعودية.
