الأمم المتحدة تحمّل العدوان السعودي مسؤولية الهجمات على المدنيين في اليمن

حمّل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، مسؤولية "عدد غير متناسب" من الهجمات على مناطق مدنية.
 
وأضاف في أول اجتماع علني للمجلس بشأن اليمن منذ بدء الحملة العسكرية قبل تسعة أشهر أنه "تابع بقلق بالغ" القصف الشديد من البر والجو على مناطق في اليمن فيها كثافة عالية من المدنيين وتدمير بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات والمدارس.

وقال إن كل أطراف الصراع تتحمل المسؤولية "على الرغم من عدد غير متناسب فيما يبدو نتيجة للضربات الجوية التي تنفذها قوات التحالف."

وأضاف الأمير زيد "أدعو أيضا المجلس لبذل كل شيء في نطاق سلطاته للمساعدة في كبح استخدام القوة لدى كل الجهات وحث جميع الأطراف على الالتزام بالمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي."

وأبلغ الأمير زيد المجلس المؤلف من 15 دولة "ان التداعيات المحتملة لدولة يمنية فاشلة ستخلق حتما ملاذات آمنة للجماعات المتشددة والطائفية مثل ما يطلق عليها (داعش)."

كانت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان انتقدت الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من البلدان الغربية لدعم السعودية بأسلحة تستخدم في الحرب واتهمت أيضا القوات السعودية باستخدام القنابل العنقودية التي تحظرها معظم الدول.

وأبلغ جيرارد فان بوهمن سفير نيوزيلندا لدى الأمم المتحدة المجلس بأن "الأعمال العدائية داخل وحول المناطق المدنية بما في ذلك استخدام الأسلحة الثقيلة والذخائر العنقودية فضلا عن الغارات الجوية ونيران المدفعية المضادة للطائرات تسببت في سقوط عدد كبير من القتلى بشكل غير مقبول بين السكان المدنيين."

(رويترز)

آخر الأخبار