أكد مصدر محلي بأمانة العاصمة أن عدد شهداء جريمة قصف العدوان السعودي لعدد من الأحياء في منطقة نقم بالعاصمة يوم أمس الاثنين بلغ 90 شهيداً و300 جريح حالة بعضهم حرجة.
وأضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن أغلب الشهداء والمصابين من النساء والأطفال.. مؤكداً أن العدوان تسبب أيضاً في إحداث أضراراً كبيرة بالمساكن والمنشآت العامة والخاصة بسبب القذائف المتطايرة الناجمة عن القصف الذي تم بأسلحة محرمة دولياً كما حدث في العدوان على فج عطان وعدد من المناطق اليمنية.
وأشار المصدر إلى وجود صعوبات في علاج المصابين جراء العدوان نتيجة نقص الامكانيات والأدوية في المستشفيات والمرافق الصحية بسبب الحصار الجائر المفروض على اليمن.. مبيناً ان القصف أدى إلى تهدم مبنى بنك الدم وعدد من المرافق بمستشفى الثورة العام.
ولفت إلى أن الكثير من المنازل دمرت تماماً والبعض تهدمت جزئياً فيما تعرض أغلبها إلى اضرار مختلفة.. مشيراً إلى أن أمانة العاصمة فتحت المدارس لإيواء الأسر المتضررة التي فقدت منازلها.. وقال " إن هذه الجريمة النكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي على الشعب اليمني الذي استهدف قتل المواطنين وتدمير كافة المنشآت العامة والخاصة وفرض حصار جائر على كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد".
ودعا المصدر الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومحكمة جرائم الحرب إلى فتح تحقيق عاجل في جرائم النظام السعودي ضد المدنيين اليمنيين واستخدامه أسلحة محرمة دولياً.
(سبأ)
