لا تزال قوات «التحالف» والمسلحون الموالون للرئيس الفار عبدربه منصور هادي غير قادرين على تحقيق إنجاز في مأرب، ليزيد الإحباط لدى الطرفين من تحقيق خرق على هذه الجبهة يمهّد لبدء معارك صنعاء.
وأكد مصدر عسكري في مأرب، في تصريح إلى وكالة «الأنباء اليمنية ـ سبأ»، أن الجيش و«اللجان الشعبية» أحبطوا أمس محاولة زحف جديدة للمسلحين الموالين لهادي في المشجح والحقيل في مأرب، وكبدوهم قتلى وجرحى، كذلك أسروا عدداً آخر ودمروا وأحرقوا عدداً من آلياتهم ومدرعاتهم العسكرية.
وفي تعز، نفذت طائرات «التحالف» عملية إنزال أسلحة لما يسمى «المقاومة الشعبية» في تعز المحاصرة من قبل الجيش اليمني و«اللجان الشعبية».
وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات «التحالف» قامت بإنزال 3 شحنات من الأسلحة والذخيرة في مديرية المسراخ غرب مدينة تعز لـ«المقاومة» الموالية للرئيس الفار عبدربه منصور هادي.
وأضافت المصادر أن الأسلحة التي تم إنزالها تعدّ أسلحة مهمة ونوعية، ستساهم في تقدم «المقاومة» على الأرض ودحر الجيش و«اللجان»، مشيرةً إلى أن الأسلحة التي تم إنزالها هذه المرة تعدّ الأولى من نوعها، إذ إن عمليات الإنزال في السابق كانت تقتصر على أسلحة خفيفة.
كذلك شهدت منطقة الضباب في تعز مواجهات عنيفة بين الجيش و«اللجان الشعبية» من جهة، والمسلحين الموالين لهادي بقيادة حمود سعيد المخلافي من جهة أخرى.
وبحسب مصدر عسكري، فإن «قتالاً شرساً وقع بين الطرفين في منطقة ثعبات أسفل جبل صبر».
وفي مديرية الوازعية، نقل موقع «خبر» للأنباء اليمني عن مصادر مطلعة أن «مواجهات وقعت بين الطرفين في منطقة المنصورة الواقعة على الحدود بين مديرية الوازعية ومديرية رأس العارة»، ولم ترد معلومات بشأن سقوط ضحايا جراء المواجهات.