كثيراً ما تؤرق الكلمة الحرة بال آل سعود.. التعتيم الإعلامي على جرائمهم الموصوفة في اليمن بات شغلهم الشاغل. يُريد هؤلاء ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني، وإخفاءها عن أنظار العالم وكأنّ شيئاً لم يكن. وهم في سبيل ذلك، يخوضون حربًا إعلامية يشترون خلالها ذمم المؤسسات التي تحلف بحياة آل سعود من جهة، ويحاربون الأصوات التي تفضح الممارسات الإجرامية للنظام السعودي الفاسد من جهة أخرى.
لم تكتف السعودية بعدوانها الجائر على اليمن في قتل الشعب اليمني الأعزل. وضعت نصب عينيها هدف محاربة الأصوات الحرة. قناة "المسيرة" واحدة منها، حيث تعرّضت لضغوطات سعودية-أميركية كبيرة، أدت الى توقيف بثها على مدار "النايل سات" في تدبير جائر يبيّن حجم الفشل التراكمي لهذا العدوان في المستنقع اليمني، حسبما يؤكّد مدير عام قناة "المسيرة" الأستاذ ابراهيم الديلمي في حديث لموقع "العهد" اللبناني.
لا يضع الديلمي استهداف القنوات اليمنية سوى في سياق العمل السعودي الحثيث لتعرية الصورة الحقيقية للعدوان على اليمن وبشاعته. بالنسبة إليه، استهداف "المسيرة" محاولة سعودية للتعتيم على الصمود الأسطوري للشعب اليمني.
يدعو الديلمي الإعلام للتضامن في وجه المال السعودي الذي يسعى جاهداً لشراء الأبواق الإعلامية، ويُشدّد على أنّ القناة لن تتوقف وستواصل "المسيرة" وأمامها معركة طويلة لكشف زيف ادعاءات العدوان السعودي الغاشم.
ويمكن متابعة البث الحي لقناة المسيرة على الانترنت عبر الرابط التالي: www.almasirah.tv
