استشهاد أكثر من 290 إعلامياً في اليمن خلال 5 سنوات

أعلن اتحاد الإعلاميين اليمنيين أن 290 شهيداَ من طواقم الإعلام الحربي سقطوا خلال 5 سنوات من عدوان التحالف السعودي على اليمن، بالإضافة إلى تدمير 23 منشأة,

وأضاف أن عدد شهداء الإعلام الوطني بلغ 45 شهيداًـ وأكثر من 25 جريحاً خلال السنوات الخمس، مشيراً إلى أن العدوان السعودي ارتكب عشرات الجرائم بحق الإعلام خلال العام الخامس.

ولفت الاتحاد إلى أن من بين الاعتداءات، استهداف منزل رئيس الاتحاد عبدالله صبري والذي أسفر عن إصابته واستشهاد 3 من أفراد أسرته، موضحاً أن: قائمة الجرائم والانتهاكات الموثقة بحق الإعلام اليمني "تؤكد أن التحالف السعودي لا يأبه لقواعد الحرب والقانون الدولي الإنساني".

وأشار بيان الاتحاد إلى أن طائرات التحالف السعودي دمرت 23 منشأة إعلامية، واستهدفت 30 مركز إرسال وبث إذاعي وتلفزيوني، مشدداً على انه بحلول اليوم العالمي لحرية الصحافة للعام 2020 يكون التحالف السعودي قد ارتكب عشرات الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين في اليمن.

وبحسب بيان صادر عن اتحاد الصحفيين اليمنيين، فإنه تم استنساخ 6 حالات للقنوات والمواقع الإلكترونية و8 حالات إيقاف لبث القنوات الفضائية من قبل التحالف السعودي، مضيفاً أن 143 حالة تم فيها منع صحفيين أجانب من دخول اليمن من قبل تحالف العدوان.

وأوضح أن العدوان السعودي أوقف عشرات الصفحات والحسابات والقنوات على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر ويوتيوب.

وحثّ اتحاد الاعلاميين اليمنيين، حكومة صنعاء إلى الافراج عن الصحفيين ومعتقلي الرأي الذين لم يثبت بحقهم ارتكاب جرائم جنائية، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الجرائم التي يرتكبها التحالف بحق الإعلام اليمني.

 

آخر الأخبار