الناطق باسم القوات المسلحة والأمن يجدد الدعوة للأمم المتحدة للعمل على وقف العدوان وإدانته

رحب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة والأمن العقيد شرف غالب لقمان بدعوة روسيا لكل الاطراف لايقاف الحرب على اليمن وفك الحصار الظالم المفروض على شعبه،  وجدد الدعوة للامم المتحدة والدول الحرة في العالم للاضطلاع بدورها في ايقاف وادانة العدوان وفك الحصار قبل تحقق الكارثة الانسانية.

وقال العقيد شرف غالب لقمان في بيان: في ظل العدوان السعودي الامريكي الذي يزداد بشاعة ووحشية يوما بعد آخر وتزداد معه اعداد الضحايا من الاطفال والنساء وترتفع معه حجم الخسائرالمادية في المباني والمحلات التجارية والمرافق والمنشآت الخدمية والبنية التحتية ومانجم عنه من تعطيل للحياة العامة وتدمير للمؤسسات الحكومية وما خلفه هذا العدوان الغاشم من مخاطر نفسية وأضرار صحية وكوارث انسانية.
أضاف: وفي ظل الحصار المستمر الذي تفرضه قوى العدوان السعودي الأمريكي على شعبنا اليمني برا وبحرا وجوا وما ترتب عليه من معاناة وأضرار وحالات انسانية وتفاقم للاوضاع المعيشية وتعطيل للحياة العامة بطريقة عدائية تتنافى مع القيم والاخلاق الانسانية وتظهر الوجه القبيح والنفسية اليهودية للنظام السعودي والسلوك الاجرامي والحقدالدفين الذي يحمله على أبناء شعبنا اليمني الحر الأبي.
وتابع: وأمام هذا العدوان السافر والاستهداف الممنهج لليمن وشعبه فاننا نحمل النظام السعودي كامل المسؤلية عن ما يرتكبه من جرائم وما يمارسه من عدوان ومايفرضه من حصار على شعبنا وأبناء بلدنا -خدمة لأمريكا ونيابة عن "إسرائيل" ونصرةً ودعمًا لـ"القاعدة"، وما يترتب على هذا العدوان من نتائج كارثية وتداعيات ومعاناة انسانية والتي ازدادت وتضاعفت بعد زيارة المبعوث الأمريكي جون كيري الى السعودية والتي أتت في سياق رفع وتيرةالعدوان وارتكاب المزيد من الجرائم وتضليل الرأي العام.
وأردف العقيد غالب لقمان: كما نعلن عن ترحيبنا بدعوة روسيا لكل الاطراف لايقاف الحرب وفك الحصار الظالم المفروض على شعبنا من اجل الهدنه الانسانية وكل الجهود المبذولة في هذا الصدد من الدول الرافضة للعدوان على الشعب اليمني. وفي هذا السياق نجدد الدعوة للامم المتحدة وكل الدول الحرة في العالم الى الاضطلاع بدورها الانساني والحقوقي في ايقاف وادانة العدوان وفك الحصار قبل تحقق الكارثة الانسانية في بلدنا.
وختم: نحيي صمود شعبنا اليمني ومواقفه العظيمة وارادته الصلبة ونؤكد على حقه في الدفاع عن نفسه وفي سيادته و استقلال قراره ورفض الوصاية عليه ونؤكد أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم.

آخر الأخبار