قتلى السودان باليمن لابواكي لهم

انتشر الفيديو الذي نشره الجيش اليمني على نطاق واسع وتابع الاف السودانيين في الداخل والخارج شهادات ابناء الجيش والقوى الامنية الذين وقعوا اسرى في اليمن خلال الايام الماضية.

والملاحظة الاولى انهم من اعمار مختلفة ووحدات ايضا مختلفة وقد اتفقوا على ان حجم التضليل الذى مورس بحقهم كبير جدا وخادع جدا جدا ، وان الحرب على اليمن ظالمة وبشعة ويجب ان تنتهى الان، واشادوا بكرم اليمنيين واخلاقهم العالية وقال احدهم ان دينهم هو ديننا وليس صحيحا ماقيل لنا انهم يريدون الهجوم على الكعبة بل هم يدافعون عنها، وفقا لصحيفة السودان اليوم.

وانتقد احدهم فرار السعوديين من الميدان وتركهم للسودانيين وحدهم باسحتهم الخفيفة يواجهون بها اهل اليمن.

رسائل في اكثر من جهة بعثها الاسرى السودانيون اكدت فى مجملها على خطأ شن الحرب والتأكيد على مظلومية الشعب اليمنى ، وامتلك احد الاسرى الشجاعة ليعتذر للاخوة اليمنيين عن مانابهم من عدوان طالبا الصفح متمنيا ان تقوم حكومتنا بسحب جنودنا من اليمن فورا وان لا يتم ارسال بديل لمن انتهت فترة خدمته هناك .

من جهة اخرى أكد عضو المجلس السياسي “لأنصارالله”، محمد البخيتي إنّ الهدف من وراء عرض المشاه والاحصائيات التي ذكرها المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع خلال المؤتمر الصحفي، هو كشف الحقائق أمام الشعب السوداني بخطورة ما تتعرض له القوات السودانية المشاركة في العدوان على اليمن. مطالباً الشعب السوداني برد الاعتبار لجيشهم من خلال محاسبة المسؤولين عن ارسال الاف الجنود الى محارقهم للاعتداء على شعب عربي مسلم.

واوضح البخيتي في تصريحات تلفزيونية، يوم السبت، أن الانظمة الحاكمة في السودان تعمدت التغرير على ابنائها لإقحامهم في حرب عبثية تقودها السعودية والامارات ومن ورائهم امريكا و"اسرائيل". كما سعت الى مغالطة الشعب السوداني لتبرير مشاركة جنودهم كمرتزقة لصالح تحالف العدوان.

وبين أنه مع سقوط نظام البشير، الا أن سلطات السودان الجديدة لم تستجب لمطلب شعبها.

وقال: أنّ رسالة القوات المسلحة اليمنية، اليوم للشعب السوداني هي معرفة ما تتعرض له القوات السودانية من استغلال، معتبراً أنّ السلطة السودانية الجديدة هي أسوأ من السلطة السابقة في تعاملها مع اليمن.

واضاف “نحن نفرّق بين الشعب السوداني والحكم ولذلك نخاطبه بضرورة التحرك لوقف مشاركة بلاده في الحرب”.

مبيناً أن كشف الحقائق للشعب السوداني يأتي من منطلق “بأننا لا نعاديه وبأن موقفنا دفاعي في وجه حرب دولية”

ان هؤلاء الضحايا الذين سقطوا فى ميدان بغيهم وعدوانهم لم يجدوا كثيرين يترحمون عليهم ويتاثرون لمقتلهم فهم بكل اسف لابواكى لهم فى الداخل – الا اهلهم – ولا فى الخارج فهلا اتعظوا وعدلوا عن خطئهم وثابوا الى رشدهم.

(السودان اليوم)

آخر الأخبار