وقفات احتجاجية بالحديدة تنديدا بجريمة الاغتصاب والقتل في التحيتا واستمرار حصار الدريهمي

نُظمت في عدد من مديريات محافظة الحديدة، وقفات احتجاجية تنديدا بالجريمة التي ارتكبتها مليشيات طارق عفاش التابعة للاحتلال الإماراتي بمنطقة المتينة مديرية التحيتا.

واستنكر المشاركون في الوقفات هذه الأفعال الإجرامية الخارجة على الدين الإسلامي الحنيف وعادات وتقاليد المجتمع اليمني الاصيل الذي نشأ وتربى على حماية الأرض وصون الأعراض، معلنين نفيرهم العام لغسل العار ورفد الجبهات بالمال والرجال وتطهير الأرض من دنس الغزاة والمحتلين.

وأدانت الوقفات استمرار حصار مدينة الدريهمي وقصف منازل المواطنين من قبل تحالف العدوان ومرتزقته بشكل يومي.

وحملت الوقفات المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية ما آلت إليه من مجاعة وتفشي للأمراض أدت إلى وفاة الكثير من سكانها الأبرياء.

وأكد المشاركون أهمية استمرار الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان والوقوف صفا واحدا في مواجهة العدو.

وباركوا عملية "نصر من الله" التي نفذها أبطال الجيش واللجان الشعبية بعون الله في محور نجران، داعين إلى استمرار العمليات العسكرية النوعية التي ترهق العدو وتصيبه في مقتل.

وكانت السلطة المحلية بالمحافظة قد أدانت يوم أمس إقدام مرتزقة العدوان على محاولة اغتصاب امرأة وقتل مواطن بعزلة المتينة بمديرية التحيتا.

وأوضحت في بيان أن عناصر من مرتزقة طارق عفاش التابعة للعدوان أقدمت على قتل عبد الله علي بره رامي من أهالي عزلة المتينة وإصابة زوجته مريم عيسى محب بطلق ناري أثناء تصديه لأحد المرتزقة وهو يحاول اغتصاب زوجة أبن أخيه، واقتياد أخيه عمر علي بره رامي إلى السجن ومحاولة اختطاف ابنة أخيه الصغرى البالغة من العمر 10 سنوات.

آخر الأخبار