أضاف عدوان آل سعود المستمر على اليمن وشعبه، إلى سجله الإجرامي مجزرة جديدة ترقى إلى مستوى جريمة حرب، أو جريمة ضد الإنسانية، باستهدافه طائراته الحربية حفل زواج في مدينة المخا بمحافظة تعز، ما أدى إلى استشهاد 75 مدنيًا جلّهم من الأطفال والنساء.
المجزرة الوحشية الجديدة تزامنت مع غارات عنيفة مكثفة شنها طيران العدوان السعودي الليلة الماضية وحتى اليوم على مناطق متفرقة بمأرب استخدم فيها القنابل المحرمة دوليًا بما فيها القنابل الانشطارية والعنقودية والفوسفورية، لمساندة قواته ومرتزقته في محاولاتهم اليائسة لإحراز أي تقدم ميداني بإتجاه تبة المصارية والجفينة في مأرب.
وقد واصل طيران العدوان السعودي الأمريكي قصفه للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء، حيث شن منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم سلسلة غارات جوية مكثفة استهدف بها عددًا من المناطق السكنية والمنشآت المدنية، ما أدى إلى تدمير وتضرر عدد كبير من منازل المواطنين وتهشم نوافذ المباني السكنية وتكسرها.
وأوضح مصدر أمني بأمانة العاصمة أن طيران العدوان السعودي واصل استهدافه لليوم الثالث على التوالي منطقة "الحفا ونقم" بشارع خولان الآهل بالسكان بعدة غارات عنيفة، كما استهدف منطقة النهدين ودار الرئاسة بمديرية السبعين ومنطقة سواد حنش الآهلة بالسكان بسلسلة من الغارات.
وفي المقابل تمكنت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية من التصدي لزحف مرتزقة العدوان السعودي باتجاه منطقة "أيدات الراء وتبة المصارية"في الجهة الشمالية والغربية لمدينة مأرب جنوبي اليمن وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأعلن مصدر عسكري يمني أن قوات الجيش واللجان الشعبية دمرت 10 آليات عسكرية تابعة لتحالف العدوان خلال العمليات العسكرية، إضافة الى مصرع عدد من الارهابيين بينهم القيادي سمران العبيدي. إضافة إلى مصرع ضابط إماراتي رفيع في منطقة ذات الراء في الجهة الشمالية لمدينة مأرب.
وفي سياق ردها على هذه الاعتداءات قصفت قوات الجيش واللجان الشعبية بالقذائف المدفعية والصاروخية عددًا من مواقع العدو السعودي في جيزان، وخاصة منها: "الشبكة" و"الدود"، وعدة مواقع خلف موقع المعطن العسكري، وحققت فيها إصابات مباشرة ودقيقة.
