وقفة بهيئتي مستشفى الثورة والمصائد في الحديدة بذكرى مجزرة سوق السمك

نفذ موظفو وعمال هيئة مستشفى الثورة العام والهيئة العامة للمصائد السمكية بالبحر الأحمر بالحديدة وقفة إحتجاجية في الذكرى الأولى لمجزرة سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة التي ارتكبها العدوان في 2 أغسطس ٢٠١٨م وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وندد المشاركون في الوقفة باستمرار جرائم العدوان بحق المواطنين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن بالمحافظة وتنصله من تنفيذ اتفاق السويد.

ورفع المشاركون في الوقفة التي شارك فيها رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد سهيل ونواب رئيس الهيئة وعدد من مدراء الإدارات بالمستشفى وهيئة المصائد اللافتات المنددة باستمرار خروقاته على مدينة الحديدة بقصف أحياء وحارات المدينة.

وحمل المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المسؤولية الكاملة إزاء ما يرتكبه العدوان من جرائم بحق المدنيين بالمحافظة وعدم تنفيذه لاتفاق السويد.

وأكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش ووكيل المحافظة علي قشر أن مجزرتي سوق السمك وبوابة مستشفى الثورة لم تزد أبناء الحديدة إلا قوة وثباتا وصمودا في وجه العدوان رغم المعاناة الإنسانية التي يمر بها أبناء المحافظة.

وأشادا بالبطولات التي يسطرها رجال الجيش واللجان الشعبية في جبهة الساحل الغربي ومختلف الجبهات .

وأدان قحيم وقشر الممارسات التي يتعرض لها أبناء المحافظات الشمالية بعدن من قبل أدوات الإحتلال وما يسمى بالحزام الأمني، واعتبرا هذه الإعتداءات تضر بالنسيج الاجتماعي لأبناء الشعب اليمني.

وجدد بيان صادر عن الوقفة استنكاره لارتكاب العدوان للمجازر والجرائم بحق الشعب اليمني ومنها مجزرتى ميناء الاصطياد وسوق السمك وبوابة هيئة مستشفى الثورة العام في 2 أغسطس ٢٠١٨م والتي راح ضحيتها ٥٥ شهيدا و١٢٧ جريحا جميعهم من الصيادين والمدنيين.

وندد البيان باستمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم وعدم تحركه لتشكيل لجان دولية للتحقيق مع مرتكبي المجزرتين وغيرها من جرائم العدوان.

وأكد البيان أن جرائم العدوان لن تسقط بالتقادم.. منددا باستمرار خروقات تحالف العدوان وتنصله عن تنفيذ بنود اتفاق السويد باستهداف المدنيين.

آخر الأخبار