وقفة تضامنية مع وزارة الإعلام و رئيس اتحاد الإعلاميين

نظم إعلاميون وحقوقيون وقفة تضامنية مع وزارة الإعلام ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله علي صبري ضد ما تعرضوا له من استهداف مباشر من قبل طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي بعدة غارات منها غارة جوية على منزل رئيس الاتحاد الكائن بحي الرقاص بأمانة العاصمة صباح الخميس 16 مايو الجاري ذهب ضحيتها أكثر من 60 شخصا بين شهيد وجريح منهم اثنان من أولاد صبري "لؤي وحسن".

وخلال الوقفة التضامنية أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي إلى أن استهداف وزارة الإعلام ومنزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبدالله صبري دليل واضح على قوة وفاعلية الإعلام الوطني ودور الاتحاد في فضح وتوثيق جرائم وانتهاكات تحالف العدوان في حق الشعب اليمني.

ونوه الشامي إلى أن الإعلام الوطني كان ولا يزال يقوم بدوره الوطني كجبهة من جبهات مواجهة العدوان وبالإمكانيات المتاحة.. مؤكدا بأن الإعلاميون اليمنيون صفا واحدا ضد تحالف العدوان حتى النصر بإذن الله تعالى.

من جانبه أشار أمين عام اتحاد الإعلاميين اليمنيين حسن حمود شرف الدين إلى أن الوقفة تهدف إلى إعلان الإعلاميين اليمنيين تضامنهم الكامل مع وزارة الإعلام ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين أولا.. وتضامنهم أيضا مع أنفسهم تجاه ما يتعرضون له من استهداف مباشر من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي.

وقال شرف الدين: ان استهداف وزارة الإعلام ورئيس اتحاد الاعلاميين اليمنيين هو استهداف لكل اعلامي حر يرفض الذل والاحتلال.. وعلى منظمات المجتمع الدولي تحديد موقفها تجاه ما يتعرض له الإعلام والإعلاميين في اليمن وصمتهم دليل على وقوفهم في صف واحد مع تحالف العدوان ضد اليمن وشعبه.

وأكد شرف الدين أن استهداف وزارة الاعلام ومنزل رئيس الاتحاد جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.. داعيا جميع الاعلاميين إلى مواصلة الدرب والصمود ضد العدوان وكشف جرائمه للعالم حتى النصر بإذن الله تعالى.

آخر الأخبار