حملت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث في الحديدة تحمل قوى العدوان مسؤولية استمرار الانتهاكات في الدريهمي.
ودعت الهيئة في بيان لها الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في التنديد بالجرائم والانتهاكات في الدريهمي وإيصال كافة المساعدات.
وكان محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أكد في وقت سابق أن الأوضاع الإنسانية في مديرية الدريهمي تتدهور بشكل كبير، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لم تقم بدورها الإنساني لإيصال المساعدات للسكان.
وأكد قحيم أن الأمم المتحدة كان ردها سلبيا بشأن إيصال قافلة مساعدات لأبناء مدينة الدريهمي المحاصرة أو خروج السكان المحاصرين لتلقي العلاج.
نص رسالة الهيئة:
السادة / مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) في الحديدة. المحترمون
السادة / منظمات الأمم االمتحدة والأجنبية والمحلية. المحترمون
تحية طيبة وبعد:
الموضوع / استمرار حصار دول العدوان لمدينة الدريهمي
منذ ثمانية أشهر ولايزال الحصار الجائر من قبل دول تحالف العدوان مستمر على مدينة الدريهمي ولا تزال قذائف ورشاشات دول العدوان تمطر المدينة كل يوم الامر الذي تسبب في سقوط ضحايا من النساء والأطفال والابرياء وكنا نأمل ان تكون اتفاقية استكهولم منقذا لهم للتخفيف من معاناتهم الا انها أصبحت قيدا يطوقهم.
ان صمت الأمم المتحدة يطرحها في محل الشك في انحيازها وصمتها عن القيام بدورها في الوصول الى هؤلاء المحاصرين.
السادة الأعزاء: لايزال المدنيون المحاصرون يسقطون قتلى وجرحى بسبب القصف المستمر لقوى العدوان على المدينة
الى مساء يومنا هذا وخلال الثلاثة الأيام الأخيرة فقط سقط العديد من الأطفال والنساء بسبب غارات وقذائف دول العدوان حيث فارق الحياة التالية أسماؤهم:
1-قاسم صغير قاسم 2- سلامة علي بهيدر
3- سعيده حسن سعيد 4- فاطمة عجيلي
بسبب الحصار الذي تفرضه قوى العدوان السعودي الأمريكي ويحول دون خروجهم لتلقي العلاج اللازم مما جعل الدريهمي بشكل خاص والحديدة بشكل عام تعيش أسوا كارثة إنسانية بشهادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية .
وعليه:
نحمل قوى العدوان المسؤولية الكاملة في الاستمرار في هذه الانتهاكات
كما ندعو الأمم المتحدة تحمل مسؤوليتها والقيام بدورها في التنديد بهذه الجرائم والانتهاكات وإيصال كافة المساعدات.
