تتواصل المواجهات المسلحة للأسبوع الثالث على التوالي بين فصائل قوى العدوان السعودي الإماراتي وسط مدينة تعز جنوب اليمن. حيث سقط العشرات بين قتيل وجريح وتسعى هذا الفصائل التابعة للامارات من جهة والسعودية من جهة اخرى الى السيطرة على المدينة ما ادى الى حدوث دمار كبير في المؤسسات العامة والخاصة وممتلكات الناس
وسط مناشدات عبر مكبرات الصوت من قبل المواطنين تستعر المواجهات بين فصائل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي في الأحياء السكنية وسط مدينة تعز القابعة لسيطرة العدوان بمزيد من الضحايا والدمار.
وقال احد وجهاء تعز، مجيب السروري، ان "الان يحصل داخل مدينة تعز بدعم الامارات تخطط لاجتثاث الاخوان المسلمين من داخل المدينة وحزب الاصلاح يخطط لتصفية المدينة من السلفيين معارك ضحيتها المواطنون خلاصة مشروع تدمير لليمن يحصل الان داخل مدينة تعز".
مواجهات فصائل العدوان المتمثلة بمليشات حزب الإصلاح المدعوم سعوديا وكتائب أبو العباس المدعوم إماراتيا أسفرت عن مقتل العشرات من طرفي المواجهات إلى جانب سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين، فيما توسعت المواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة إلى أحياء عدة منها الجمهوري وشارع جمال والمدينة القديمة وباب موسى.
وقال احدهم "قتل المواطنين سببه تحالف العدوان بانه حاول ان يزرع المرتزقة داخل هذه المناطق وانشاء بينهم القتال، القتال مستمر الضحايا مواطنين".
استمرار الصراع وتجدده بين الحين والآخر بمحاولة السيطرة والنفوذ من قبل الفصائل هو مشروع الفوضى المستدام الذي يغذيه العدوان بحسب مراقبين لاستمرار توسع نفوذ الدول الغازية وسيطرتها على المواقع الاستراتيجية من سقطرى وحتى باب المندب والساحل الغربي.
شتان بين الدولة ولا دولة مناطق تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية تنعم بالامن والامان ومناطق تحت سيطرة قوى العدوان التي تشهد الاقتتال والصراع الدامي بمزيد من الضحايا الابرياء تغذية للمشروع السعودي الاماراتي.
