عدد ضحايا الحرب ضد اليمن يصل لأرقام قياسية

كشف تقرير حديث عن ارتفاع عدد الضحايا في اليمن بسبب العنف الذي يمارسه تحالف العدوان السعودي للمرة الأولى إلى أكثر من 3000 شهيد في شهر نوفمبر الماضي.

وبذلك فقد وصل إجمالي عدد الشهداء إلى أكثر من 60,000 منذ بداية عام 2016، بزيادة تقدر بستة أضعاف عن الرقم المعلن عنه في نفس العام والمقدر بعشرة آلاف.

وقال أندريا كاربوني وهو باحث متخصص في الشأن اليمني ويعمل في موقع بيانات النزاع المسلح (ACLED) إن الموقع سجل هذه البيانات التي لا تشمل المتوفين بسبب الجوع أو سوء التغذية أو الكوليرا، وتم استخلاصها بشكل أساس من المعلومات الموجودة في المئات من الصحف والمواقع الإخبارية على الإنترنت في اليمن.

وقال المدير التنفيذي لذات المشروع إن الوفيات المباشرة للصراع في اليمن أعلى بكثير من التقديرات الرسمية، وتعكس المأساة القائمة في اليمن.

وتقول المنظمة أنها بدأت بإحصاء عدد القتلى في العام 2015 والذين يقدر أن عددهم يتراوح بين 15,000، 20,000وهو ما يعني أن الرقم الإجمالي للوفيات نتيجة للعنف على مدى أربع سنوات من الحرب سيرتفع إلى ما بين 75,000 و 80,000.

وقال رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لاوكوك الذي عاد مؤخراً من اليمن إن الذين لقوا حتفهم في اليمن بسبب القتال قد يكون أكثر من عدد الوفيات بسبب الجوع والمرض، مضيفا أن هناك حوالي 20 مليون شخص بما يمثل 70 بالمئة من السكان لا يحصلون على ما يكفي من الغذاء.

وذكر أن هناك تدهورًا كبيرًا للوضع الإنساني مع أولئك اليمنيين الذين يواجهون الموت جوعًا، ويتركزون في أربع محافظات حيث يكون القتال فيها على أشده وهي الحديدة وصعدة وتعز وحجة.

آخر الأخبار