«الأغذية العالمي» يرفع حجم مساعداته إلى المِثلَين

أكد «برنامج الأغذية العالمي»، الخميس، عزمه رفع حجم مساعداته الغذائية لليمن إلى المثلين، بهدف الوصول إلى 14 مليون شخص «لتفادي مجاعة واسعة النطاق».
ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان للبرنامج، أن «اليمن هو أكبر أزمة جوع في العالم. ملايين الأشخاص يعيشون على شفا المجاعة والوضع يزداد سوءاً يوماً بعد يوم».
وأضاف بيان البرنامج الذي يقدم بالفعل مساعدات غذائية لما بين 7 و8 ملايين يمني، أن «المواد الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي وغيرها من المساعدات الإنسانية كان لها دور فعال في المساعدة على منع المجاعة... لكن المؤشرات تدول على الحاجة لجهود أكبر لتفادي مجاعة واسعة النطاق».
ولم يصل أحدث تقرير سابق صدر في مارس 2017 إلى حد إعلان المجاعة، لكنه قال إن 6.8 مليون شخص في حالة «طارئة». وذكر بيان «البرنامج» أن التقرير الجديد قد يقدر الرقم بما يتراوح بين 12 و14 مليوناً، مشيراً إلى أن «هذا يعني أن نصف السكان تقريباً لديهم النذر اليسير ليقتاتوا عليه، وبالتالي فهم على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة».
وأوضح «برنامج الأغذية العالمي» أن أغلب المساعدات ستكون إمدادات غذائية لكن بعضها سيكون على هيئة تحويلات نقدية.
وتقول «منظمة الأمم المتحدة للطفولة» (يونيسف) إن طفلاً يموت كل 10 دقائق في اليمن من أمراض يمكن منعها بسهولة، فيما يعاني نصف أطفال البلاد من سوء تغذية مزمن. فيما تؤكد «منظمة الصحة العالمية» أن سوء التغذية الحاد يؤثر على 1.8 مليون طفل دون سن الخامسة، فيما يتعرض ثلث أحياء اليمن لخطر الانزلاق إلى المجاعة.
وأجرى خبراء في الأمن الغذائي من بينهم مسؤولون في الأمم المتحدة وحكومة «الشرعية» تقييماً للأوضاع في اليمن الشهر الماضي، ومن المقرر أن يصدروا تقريرهم هذا الشهر، والذي سيشمل ما إذا كانت هناك مناطق في البلاد تعاني بالفعل من المجاعة.

آخر الأخبار