«صوفان جروب»: التحالف الذي تقوده السعودية أسوأ منتهك

 لفتت مؤسسة «صوفان جروب»، المتخصصة بتقديم الخدمات الاستخباراتية والأمنية والإستراتيجية للحكومات والمنظمات متعددة الجنسيات، إلى أنه «ومنذ أن بدأ النزاع في اليمن العام 2015، كانت الفظائع التي ارتكبت في سياق حرب اليمن معروفة جيدا للمجتمع الدولي»، مؤكدة أنه «وبعد ثلاث سنوات، قد يكون هناك أخيرا ضغطاً كافٍ لإنهاء النزاع المميت».
وأشارت المؤسسة إلى أن «مقتل 40 طفلاً على الأقل في حافلة مدرسية استهدفتها غارة جوية سعودية، أدى إلى المزيد من النقد تجاه الدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية»، لافتة إلى أن تقرير «مجلس حقوق الإنسان» التابع للأمم المتحدة، الذي أعدته مجموعة من الخبراء الإقليميين والدوليين البارزين حول اليمن، «أشار بشكل علني إلى لضغوط التي تواجهها الولايات المتحدة»، لكنها شددت على ضرورة «الانتظار لرؤية ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتجاوز المراجعة المستمرة، لتتوقف فعلياً عن تقديم الدعم المباشر للتحالف».
وأوضحت «صوفان جروب» أنه «وبالرغم من أن التقرير لفت إلى أن جميع الأطراف قد ارتكبت ولا تزال ترتكب انتهاكات وجرائم بموجب القانون الدولي، فإنه ذكر أن التحالف الذي تقوده السعودية هو أسوأ منتهك، لأنه يجري غارات جوية غير دقيقة أو عشوائية ضد منافس بدون دفاعات جوية ذات مصداقية، كما ذكر صراحةً أنه وجد أن الغارات الجوية لقوات التحالف تسببت في معظم الإصابات المباشرة بين المدنيين»، مشيرة إلى أن هذا التقييم «معروف على نطاق واسع، لكن يتم تغطيته بشكل عام بعبارة جميع الأطراف، نظراً للضغط السعودي على الدول أو المنتظمات التي تنتقد أداءها وأهدافها في الحرب».
وختمت المؤسسة تقريرها، بأن تلك الانتقادات «قد أدت إلى بعض الجهود الرمزية التي اتخذتها الكونجرس»، لكنها أكدت على أنها «غير فعالة لإجبار إدارة ترامب على أن تكون أكثر شفافية حول نطاق التدخل الأمريكي في اليمن، وإمكانية أن تكون قواتها عرضة قانوناً لجرائم الحرب المستمرة».

آخر الأخبار