بريطانيا تدعو إلى الحفاظ على ميناء الحديدة مفتوحاً

دعت مندوبة بريطانيا الدائمة لدي الأمم المتحدة، السفيرة كارين بيرس، إلى استمرار فتح ميناء الحديدة اليمني (غرب) على ساحل البحر الأحمر.
جاء ذلك في تصريحات صحافية، قبيل بدء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن.
وقالت بيرس إن كل أطراف الأزمة اليمنية «منخرطون تماماً مع المبعوث الأممي الخاص في اليمن، مارتن غريفيث، الذي يسعى إلي دفع العملية السياسية قدما، بجانب البحث عن حلول لميناء الحديدة».
وأضافت: «هذه ثالت مرة، خلال أيام قليلة، نجتمع في مجلس الأمن، ونستمع الي إحاطة من غريفيث.. وأعضاء مجلس الأمن يبحثون في وسائل تمكنهم من دعمه».
وتابعت: «في آخر إحاطة قدمها لنا قال إنه على اتصال وثيق بالتحالف (العربي).. وأهم شيء بالنسبة له هو إبقاء ميناء الحديدة مفتوحا، ليس للأغراض الإنسانية فحسب، ولكن أيضاً للأغراض التجارية».
وشددت على أنه «في أي ترتيبات لميناء الحديدة يمكن أن نتوصل إليها، يجب أن نحافظ على بقاء الميناء مفتوحاً، وأيضاً على ضمان عدم تهريب الأسلحة إلى جماعة الحوثيين».
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، اليوم، أن «غريفيث سيطلع أعضاء مجلس الأمن، عبر الفيديو كونفرنس، على نقاط ناقشها مع محاوريه، في الأشهر الماضية، ونأمل أن تسمح باستئناف المفاوضات».
وتقول الأمم المتحدة إن القتال في الحديدة يزيد من معاناة اليمنيين، إذ يعتمد حوالي 19 مليون يمني، يشكلون 70 بالمائة من السكان، على المواد الغذائية التجارية والإنسانية الواردة عبر ميناء الحديدة.
وخلفت حرب مستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام أوضاعاً معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

آخر الأخبار