عقد لقاء جماهيري موسع اليوم بمحافظة المحويت ضم قيادات الاحزاب السياسية والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية برئاسة وكيل أول المحافظة الدكتور عبد الله عباس الحمزي، أكد على تمسك أبناء المحويت بخيار الامن والاستقرار ورفض كل كل الانقسامات والصراعات القبلية والطائفية والمناطقية والسياسية.
وتخلل اللقاء كلمات لكل من وكيل اول المحافظة عبدالله الحمزي ومدير عام الشرطة العميد علي صالح الغني و رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة علي النزيلي ومدير عام مدينة المحويت عبد الوهاب عبيد، وكلمة باسم القيادات القبلية والوجهاء بمدينة المحويت القاها الشيخ احمد حمود القزحي.
وأكدت الكلمات على أهمية تعزيز عرى التواصل والتوافق الاجتماعي والمجتمعي والسياسي بين ابناء المحافظة من اجل تجاوز هذه المرحلة وتجنب مناطقها كل انواع الانقسامات والصراعات وانشطة الفوضى والعنف وجرائم الحروب والاقتتال اياً كانت دواعيها ومبرراتها.
وأصدر المجتمعون بيانًا عبروا فيه عن "رفض وإدانة كل جرائم العنف وصراعات الاقتتال الطائفي والحزبي والمناطقي والذي لا يخدم احد في الوطن و يؤدي الى الفرقة والشتات والانقسامات وتفكك المجتمع اليمني الواحد والمتعايش منذ الازل بعيداً عن النزعات الدينية والطائفية والعرقية والتي يسعى اعداء الوطن اثاراتها اليوم لخلق الفرقة والشتات".
أضاف البيان: "إن جميع ابناء المحويت عامة بمختلف انتماءاتهم الحزبية والسياسية وبمختلف فئاتهم يرفضون رفضاً قاطعاً السماح لأي فرد او جماعة او تكوين حزبي او غيرها من المسميات ممن يحملون اجندات العنف والفوضى القادمين من خارج المحافظة او من الموجودين في داخل المحافظة ان يمارسوا اي نشاط او اعمال تخل بالأمن والاستقرار وتثير اي نوع من الفوضى والعنف من شانه ان يجر المحافظة او اياً من مناطقها ومديرياتها الى مربع الانقسامات والصراعات الدائرة حالياً في بعض المحافظات الاخرى".
وأعلن البيان أن "أبناء المحافظة سيتصدون وبكل الحزم والقوة لهؤلاء وأنشطتهم المشبوهة والمرفوضة بما يجنب المحافظة اي نوع من الانقسامات وصراعات العنف والفوضى كون جميع ابناء هذه المحافظة مجمعون على كلمة واحدة غايتها الأمن والاستقرار والتسامح والتعايش بسلام".
