تتكشَّفُ يوماً بعد يوم حقيقةُ الدور المشبوه الذي يقومُ به ما يُسمّى مركَز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنْسَانية داخل الأراضي اليمنية والأهداف الخلفية الذي يقفُ خلفها المركز، بعد أن أثبتت الأحداثُ والبراهين المزايدات والاستعراضات الإعلامية التي يرتكز عليها مركزُ سلمان بعيداً عن الإنْسَانية وأعمال الخير.
وفي الوقت الذي تظل فيه وسائلُ إعلام العدوان ومرتزقته تتغنّى على مدار الساعة واليوم بالمكرمات والهبات والعطايا المقدمة من مركَز ملك العدوان فإنها سَرعانَ ما تتحول إلى فقاعات صوتية ليس إلا، تندرج ضمن أهداف وخطط مرسومة لهذا المركز؛ من أجل تلميع الوجه القبيح للنظام السعودي أمام العالم.
وفي فضيحة جديدة، ووفقاً لقناة الجزيرة القطرية، نفى محافظ الجوف المعيَّن من قبل الفار هادي أمين العكيمي، أمس، ما تداولته وسائلُ إعلام سعودية عن وصول مواد إغاثة إنْسَانية من مركز الملك سلمان.
ويأتي نفي محافظ الجوف بعد يوم من نشر وسائل إعلام سعودية خبرَ تدشينه، الأحد، مشروع المساعدات الإيوائية المقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنْسَانية بمديريتَي خب والشعف وبرط العنان.
