قال نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي إن السعودية اعتقلت المزيد من رجال الدين والمثقفين، موسّعة ما يبدو أنها حملة على المعارضين السياسيين بالمملكة.
ودعا نشطاء سعوديون معارضون في المنفى إلى احتجاجات يوم الجمعة لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.
ونقلت «رويترز» عن مصادر سعودية إن «السلطات اعتقلت سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري في مطلع الأسبوع».
وذكرت منظمة «القسط»، وهي منظمة حقوقية سعودية مقرها لندن، أن «اعتقالات أخرى جرت» دون أن تحدد رقماً.
وأكّد رئيس المنظمة يحيى العسيري «اعتقال العودة، والقرني، وفرحان المالكي، ومصطفى حسن».
ويوم الثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر أمني قوله، إن «رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية».
وقال مصدر سعودي طالباً عدم الكشف عن اسمه، إن «المشتبه بهم متهمون بأنشطة تجسس والاتصال بكيانات خارجية منها جماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها الرياض باعتبارها جماعة
إرهابية».
وتأتي الحملة وسط تكهنات واسعة النطاق بأن الملك سلمان، ينوي التنازل عن العرش لابنه الأمير محمد الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية، ونفى مسؤولون سعوديون تلك التقارير.
(رويترز)
