رئيس المجلس السياسي لـ’أنصار الله’: كل أبناء اليمن معنيون بالوقوف بوجه الغزو الخارجي

دعا رئيس المجلس السياسي لـ"أنصار الله" صالح الصمّاد، كل ابناء الشعب اليمني إلى الوقوف مع اخوتهم الجنوبيين في وجه الغزو الخارجي ومن في فلكهم.

وقال الصماد في تصريح اليوم: إن "دول العدوان تمادت في عدوانها علی الشعب اليمني، وكل يوم يظهر ويتجلی للعالم أن الأمريكان والصهاينة هم رأس الحربة في هذا العدوان، وأصبح ذلك واضحاً من خلال المواقف الهزيلة للمجتمع الدولي الذي تهيمن أمريكا علی مصدر القرار فيه، ولأن الأمريكان يعرفون حجم الكارثة التي تنتظرهم في حال تصدروا العدوان، دفعوا بعملائهم لتصدر هذا العدوان وفي مقدمتهم النظام السعودي المتخلف الذي شجعته أمريكا لتنفيذ مخططه في تدمير اليمن الذي يخشی آل سعود من استقرار اليمن بموقعه الإستراتيجي ومخزونه البشري الذي يتوهم آل سعود أن ذلك يشكل خطراً عليهم وكلها مخاوف تثيرها أمريكا و«إسرائيل»".

أضاف: "كما استطاعت أمريكا إغراء دويلة الإمارات بالسماح لها بتبديد مخاوف أمرائها من أي استقرار في اليمن قد يعيد لمدينة عدن دورها الحيوي، لذلك فأمراء دويلة الإمارات ليسوا حريصين علی أبناء عدن ولا يهمهم ذلك، هم حريصون علی أن لا تستقر عدن تحت أي قوی وطنية يمكن أن تعيد لعدن دورها الحيوي في المنطقة والعالم".

وتابع الصماد: "لان استقرار مدينة عدن يعني قضية وجود بالنسبة لدويلة الإمارات التي حاولت طيلة العقود الماضية تجميد دور ميناء عدن بتواطؤ من بعض النافذين، وعندما أدركت أن سقوط قوی النفوذ والعمالة يعني إعادة عدن إلی دورها الريادي بموقعها الإستراتيجي الذي سيفقد دويلة الإمارات أهم ركائزها المعتمد علی ميناء دبي الذي يعتبر عمود الإرتكاز للإقتصاد الإماراتي مع غياب دور ميناء عدن طيلة العقود الماضية. لذلك فهم حريصون علی جعل عدن بؤرة للصراع مهما كلفهم ذلك من ثمن، وتجلی ذلك من خلال دعمهم للقاعدة وداعش لمحاولة السيطرة علی عدن، وهم حريصون علی تصفية كل الأصوات الوطنية من قيادات الحراك الوطنية التي تحمل هم أبناء الجنوب وتنادي بقضيتهم".

وختم رئيس المجلس السياسي لـ"أنصار الله" بالقول: "لذلك فكل أبناء اليمن معنيون بالوقوف مع اخوتنا الجنوبيين في وجه الغزو الخارجي ومن في فلكهم من عناصر «القاعدة» و«داعش» للحفاظ علی عدن، لتبقی عدن لأبناءها الذين سيكون لهم ولبقية أبناء المحافظات الجنوبية الأولوية في ترتيب أوضاعهم وبناء مستقبلهم بعيداً عن التواجد الأجنبي وعناصر «القاعدة» و«داعش».

آخر الأخبار