تكررت الغارات "الخاطئة" التي يقوم بها تحالف العدوان السعودي في اليمن موقعة مئات القتلى والجرحى في عدد من مناطق من اليمن.
وهذه أبرز الغارات التي استهدف بعضها بـ"الخطأ" قوات هادي الموالية للعدوان فضلاً عن الميليشيات الأخرى المدعومة منه، كما ألحقت أضراراً كبيرة بمؤسسات مدنية في اليمن:
22 مايو/أيار 2015: مقتل وجرح ثمانية من أفراد ميليشيا ما يعرف بـ"المقاومة الشعبية" في عدن بـ"نيران صديقة" لطيران تحالف العدوان، وصنّفت قيادة التحالف الغارة في خانة الغارات "الخاطئة".
7 يوليو/تموز: استهداف مقرّ قيادة اللواء 23 ميكا، والمقرّ المؤقّت لرئاسة هيئة الأركان في العبر بـ حضرموت، وقتل واًصيب العشرات من الضباط.
30 يناير/كانون الثاني 2016: قتل القيادي بميليشيا "المقاومة" التابعة للعدوان مبارك رقيب في غارة على منطقة قرب مفرق الجوف بمأرب.
24 يونيو/حزيران: مقتل أكثر من عشرين من "الجيش الوطني والمقاومة" الموالين للعدوان بغارة "خاطئة" على منطقة المتون غرب الجوف.
25 يونيو/حزيران: قتلت غارة للتحالف 15 جنديا من "الجيش الوطني" الموالي للعدوان بصرواح غرب مأرب.
9 يونيو/حزيران 2017: نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن امرأة وثلاثة أطفال من أسرة واحدة قتلوا بغارة شنتها مقاتلة تابعة لتحالف العدوان على منزل في حي الخمسين جنوب العاصمة صنعاء.
وذكرت الوكالة أن الغارة أدت لجرح أربعة مدنيين آخرين وألحقت أضرارا بالمساكن المجاورة للمنزل المنكوب. وأظهرت الصور تدمير المنزل بشكل كامل.
18 يونيو/حزيران: مقتل 25 شخصا بغارة شنتها مقاتلة تابعة لتحالف العدوان على سوق المشنق الشعبية ومنزل بمديرية شِدا الحدودية مع السعودية، والتابعة لمحافظة صعدة. ووفق مصدر صحي يمني فقد شنت المقاتلة غارتين جويتين على السوق الشعبية مما أدى لسقوط الضحايا.
20 يونيو/حزيران 2017: دمرت غارات شنتها مقاتلات تحالف العدوان مستودعا لحفظ الفواكه وورشة لإصلاح السيارات بمدينة صعدة شمال اليمن.
وقالت مصادر محلية إن الغارات أدت إلى اندلاع حريق في ثلاجات حفظ الفواكه وورشة للسيارات في سوق جيّاش غربي مدينة صعدة.
7 يوليو/تموز: أعلنت مصادر محلية مقتل ثمانية مدنيين على الأقل بغارة خاطئة لطائرات تحالف العدوان بمنطقة البرح غرب تعز.
وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت مبنى مما أدى لسقوط قتلى وجرحى من سكانه والمدنيين المارين بجواره، ولم تتضرر الدورية التي قيل أن الغارة استهدفتها أو من يستقلها.
27 يوليو/تموز: كشف تقرير لفريق محققين تابعين لـ الأمم المتحدة أن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية قتل أكثر من خمسين شخصا وأصاب عشرات في غارات استهدفت قوارب مهاجرين وصيادين قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر في مارس/آذار 2017.
وجاء في التقرير السري الذي رُفع إلى مجلس الأمن الدولي أن هذه الغارات تنتهك القانون الإنساني الدولي، وأن التحالف يوفر غطاء للانتهاكات التي ترتكبها بعض دوله في اليمن.
30 يوليو/تموز: مقتل تسعة من "الجيش الوطني" الموالي للعدوان بغارة بجبل الشبكة في محافظة صعدة.
