غريفيث يبحث عن حفظ وظيفته وسط المعارك في اليمن

أكد الاعلامي اليمني ياسر مهلل ان وتيرة التصعيد العسكري الذي تمارسه السعودية والامارات في اليمن، زاد شدة مع اعلان الهدنة المزعومة.

وأكد مهلل في حديث لبرنامج مع الحدث علی شاشة قناة العالم ان اعلان الهدنة من قبل التحالف، لم يكن سوی خطوة لاسناد ما يقوم به مارتن غريفيث من مسارات سياسية وانسانية يحاول من خلالها إعادة تموضعه وسط الفوضی التي تقودها الامارات والسعودية.

وأضاف ان غريفيث يخشی ان یُقال انه ما عاد لوجوده داع ومعنی وهو يحاول ان يحافظ علی وضيفته أكثر مما يحاول ان يحافظ علی السلام أو يسعی الی حل.

وكشف مهلل عن وجود مؤشرات كبيرة تؤكد انه لاجدية حقيقية في احلال السلام في اليمن أو مما يقوم به غريفيث من مسارات عمل سياسي وانساني في البلاد خصوصاً وانه يصر علی تبني رؤی أصلاً من أطراف هذه الحرب العدوانية الظالمة علی اليمن ولايتقبل رؤية الحل الشامل التي تعتبر رؤی منطقية.

يذكر ان غريفيث قال في احاطته الاخيرة لمجلس الأمن الدولي إنه تفاوض مع الأطراف بشأن نصوص الاتفاق على مدى الأسبوعين الماضيين، مبديا تفاؤله بأن يتم قريبا توقيع الاتفاق والتبني الرسمي لما يتضمنه من إجراءات.

ومضى يقول إن "تقدما جيدا" يتحقق، وإن الأمم المتحدة تضاعف جهودها مجددا للتغلب على الخلافات القائمة.

ورفض المتحدث باسم حركة انصار الله تصريحات غريفيث معتبراً انه يقدم رسائل لا تُسمن ولا تغني من جوع، ويحاول تمرير عبارات مطاطية لا تعطي أي التزام، معتبراً أن السلام في اليمن يحتاج إلى قرار واضح وصريح بوقف العدوان ورفع الحصار.

وتأتي هذه المواقف بعد استمرار وتيرة القصف السعودي لليمن رغم اعلان ما تسميه بالهدنة.

آخر الأخبار