العفو الدولية تؤكد وجود تقارير تظهر حقائق كثيرة عن جرائم وانتهاكات العدوان السعودي في اليمن

أكدت كبيرة مستشاري الأزمات بالعفو الدولية لما فقيه أن تقرير حديث أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان السعودي على اليمن.

وقالت فقيه خلال لقاءها اليوم في بيروت أمين عام نقابة المحامين اليمنيين محمد المسوري: "إن منظمة العفو الدولية أرسلت فريقا إضافياً يتواجد حالياً في اليمن لرصد وتوثيق جرائم العدوان السعودي على اليمن .. مبينة أنه صدر تقرير قبل أيام أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في اليمن من قبل العدوان السعودي.

من جانبها اكدت السيدة "لما فقيه" انها سافرت الى اليمن منذ اكثر شهر من وشاهدت آثار الدمار والخراب الذي الحقه العدوان في اليمن.. وانها التقت بالعديد من الاطباء في بعض المستشفيات والذين ابلغوها ان النسبة التي اوردتها في تقريرها هو بشأن الجرحى وليس القتلى وللفترة التي سبقت زيارتها وللعاصمة صنعاء فقط وليس لعموم محافظات الجمهورية وان الكثير فهموا التقرير خطأ، مؤكدة بان العفو الدولية قد ارسلت فريقا اضافياً.. للرصد والتوثيق والمتواجد حاليا في اليمن.

من جانبه استعرض محمد المسوري تقرير العفو الدولية بشأن ما اسمي بالراجع واعتراضه على ذلك ،ومدى اندهاش اليمنيين لما احتواه  وكيفية  التغطية على جرائم العدوان السعودي، وان القتلى والجرحى جراء قصف طائرات وبوارج ومدفعيات العدوان السعودي وحلفائه وليس راجع مضادات الطائرات موضحاً وبسرد تفصيلي الجرائم التي ارتكبها العدوان واحصائية ضحايا كل جريمة. تقريبا،.. للتأكيد على عدم صحة المعلومات التي تلقتها العفو الدولية ونشرتها في تقريرها.

وأضاف: إن حجم خطورة وبشاعة الجرائم التي يرتكبها العدوان واستخدامه لأسلحة محرمة دولياً. واستهدافه للاطفال والنساء والمرضى وقصف المستشفيات والمدارس ومخازن وناقلات الغذاء والمشتقات النفطية والحصار الحائر والكارثة الانسانية الخطيرة التي يواجهها اليمنيون.. والاستهداف الممنهج للآثار التاريخية اليمنية وبنفس الاسلوب الداعشي في العراق وسوريا وغيرها...... الخ.

 

وأكد المسوري أن نسبة الجرحى ايضاً.. لا يمكن ان تصل الى تلك النسبة بسبب راجع مضادات الطيران سواء في صنعاء او غيرها ولو ليوم واحد.. متمنياً من العفو الدولية التأكد من المعلومات ومصادرها وصحتها خاصة وان في ارض اليمن من يناصر ويؤيد العدوان..

 

كما استعرض  اللقاء اوضاع اللاجئين اليمنيين في جيبوتي والمعاناة الشديدة التي يتعرضون لها والانتهاكات الخطيرة التي وصلت الى حد لا يتصوره انسان واهمية التنسيق والتعاون بشكل كامل..

واختتم اللقاء بالاتفاق على اقامة تواصل دائم والرفع بكل جديد من ارض الواقع لكشف الحقائق بصورة صحيحة ودقيقة.. واهمية العمل على رفع الحصار ووقف العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني.

آخر الأخبار