أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن قيام السعودية بفرض منطقة حظر جوي في اليمن تتعارض مع القوانين الدولية.. داعياً الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الجديد إلى اليمن بالتدخل الفوري لمنعع هذا الإجراء.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) الإيرانية الرسمية عن عبداللهيان قوله في تصریحات ردًا علی قصف مطار صنعاء وعدم السماح لطائرة المساعدات الانسانیة الایرانیة من الهبوط فیه: "إن قصف مطار صنعاء والحؤول دون هبوط طائرة المساعدات الدوائیة الایرانیة تعد خطوة غیر ودیة وعلی السعودیة ان تتحمل تبعاتها.
وأضاف بأن الشعب الیمنی الصابر والصامد لن یسمح باستمرار هذا العدوان والاساءة لبلده.
وقال عبداللهيان إنه یتوقع من الأمین العام للأمم المتحدة ومبعوثه الجدید للیمن التدخل الفوری وتوفیر خط آمن من جدید لإرسال المساعدات العلاجیة والغذائیة والوقود ووضع حد لمعاناة الشعب الیمنی الناجمة عن الحصار المفروض عليه.
وأعرب عبداللهیان عن أمله فی أن تسهم التطورات الجدیدة فی السعودیة في أن ینهض هذا البلد بدور بناء فی المنطقة.
وفي سياق متصل استدعت وزارة الخارجیة الایرانیة للمرة الثانیة القائم بالاعمال السعودی فی طهران وسلمته احتجاج إيران الشدید علی قیام طائرات حربیة سعودیة بمنع هبوط طائرة المساعدات الانسانیة الایرانیة فی مطار صنعاء.
وفی هذا اللقاء أبلغ رئیس الدائرة الاولی للخلیج الفارسی بوزارة الخارجیة الایرانیة القائم بالأعمال السعودي أنه "لیس من المقبول أبدا للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قیام طائرات حربیة سعودیة بالتعریض للخطر حیاة طاقم الطیران وکوادر الهلال الاحمر الایرانی الذین توجهوا الی صنعاء لتقدیم المساعدة الدوائیة والعلاجیة للشعب الیمنی المظلوم ونقل الجرحی، وتعتبر هذا التصرف بانه غیر مقبول وبعید عن المعاییر الانسانیة ویناقض قوانین الملاحة الجویة الدولیة".
واکد علی استمرار الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بتقدیم المساعدة للشعب الیمنی ونقل وعلاج جرحی الغارات الجویة علی الیمن، معربًا عن أمله بالوقف الفوری للهجمات الجویة الغادرة والمحاصرة اللاانسانیة للیمن وکذلک توفیر الأرضیات سریعًا للبدء بالحوار الیمنی – الیمنی کسبیل وحید للخروج من الأزمة الراهنة.
