اليمن على شفير المجاعة.. ما عجزت عنه الغارات تكفل به الحصار

عليلة أيام اليمنيين. الشعب المرتهن منذ زمن للفقر زاده الحصار والحرب وبالا من أمرهم.

ثلاثة آلاف قتيل ونحو ستة عشر ألف مصاب حصاد ثلاثة أشهر من الغارات السعودية على اليمن تنعكس نتائجها الكارثية بجلاء في المستشفيات.

أربعون في المئة ذاك ما تبقى من طاقتها على أن تقدم الطبابة لأجساد تذيقها  الغارات  طعم اعتداءاتها  فتريها بعلاتها كيف الصبر يكون.

لكن قد يضيق الصبر إذا ما أعدمت الوسائل.

عبد اللطيف أبوطالب نائب مدير مستشفى الثورة يقول: "اذا استمر هذا الوضع لمدة شهر آخر كما هو، ونحن ذاهبون الى كارثة انسانية. ونحن نحاول الحصول على الحقن والإبر لمن مناطق مختلفة حتى نتمكن من توفير الخدمات الطبية".

والوصول لتوفير هذه الخدمات يتطلب تجهيزات وأدوات نأى بها الحصار بعيدا عن منال اليمنيين.

علال مفتي  نائب رئيس  وحدة الرعاية المركزة يشرح "الحقيقة هي هذا الحصار الخانق هو أشد فتكا للمرضى من الضربات الجوية والإصابات الناس الذين تلحق. ويؤثر الحصار سلبا على كل جانب من جوانب الخدمات والعروض المستشفى. آلات التعقيم، على سبيل المثال، هي عمليا خارج الخدمة بسبب والحصار".

هنا تحرق القمامة لأن  الموكلين بجمعها قد لايكونون بعد في عداد الأحياء  ولأن ركامها خلال الفترة الماضية تسبب في أكثر من ثلاثة آلاف إصابة  بحمى الضنك وفقا للأمم المتحدة.

في إحصائيات الدمار أكثر من مليون يمني  فروا من ديارهم وأكثر من نصف السكان لا يحصلون على الغذاء.

وحدهم أولئك الصبية يحاولون بعث الحياة فيما تبقى من طيفها ودفع عجلة مهترئة للاقتصاد ونفخ جانب من روحانية رمضان.

صائموه هذا العام يفطرون كرها على قارعة الطريق خبز وأرز وماء  الى أن ترفع الأيام هذا البلاء.

 

(الميادين)

آخر الأخبار