مؤتمر تضامني مع الشعب اليمني في بيروت


بدعوة من معهد الدراسات الدوليّة، عُقد مؤتمر حول اليمن في بيروت، تحت عنوان "الحرب على اليمن، ماذا بعد؟".





جلسة الافتتاح تحدث فيها مسؤول العلاقات العربية في حزب الله الشيخ حسن عز الدين الذي رأى أن "العدوان السعودي سببه أن السعودية وجدت نفسها خارج الإمكانية والقدرة الفعالية والتأثير في اليمن"، واعتبر أن "المنطقة أمام فرصة تاريخية وعلى الشعب اليمني أن يكون على مستوى التحدي ويجعل اليمن موحدا غير مقسّم ولا مجزأ".
الشيخ عز الدين أكد أن "النصر سيكون حليف اليمنيين الذين أظهروا شجاعة في مواجهة العدوان"، مشددا على أن "الحل الحقيقي هو بالحوار وانتهاج سبل التفاوض غير المشروط"، وأشار الى "ضرورة تنبه الشعب اليمني من الوقوع في الأفخاخ التي يمكن أن تُقدّم من خلال الحلول التي ستُطرح".
من جهته، شدّد منسق جبهة العمل الإسلامي الشيخ زهير جعيد على أن "ثورة الشعب اليمني ليست ثورة مذهب أو طائفة بل ثورة كل الأحرار في اليمن"، لافتا الى أنه "من الواجب الشرعي والأخلاقي والعروبي الوقوف إلى جانب ثورة الشعب اليمني وقول كفى للسعودية"، ورأى أن "المشكلة مع ثوار اليمن أنهم قالوا الموت لأميركا والموت لـ"إسرائيل"".
بدوره، ألقى مدير عام قناة المسيرة ابراهيم الديلمي كلمة اليمن فتساءل "كيف تريدون أن يتحاور اليمنيون وهم يقصفون ويدمرون"، مشدداً على أن "الثورة هي ذات طابع شعبي"، ومؤكداً أن "اليمنيين هم أصحاب القرار في ثورتهم وفي حفظ استقلال بلدهم الذي سيكون زاهراً".
وكانت كلمة لرئيس تحرير جريدة العربي المصرية مجدي البسيوني الذي حذّر الشعوب العربية من أن "المعركة اليوم هي معركة وجود ومصير".

آخر الأخبار