اليمن تحت الحصار: نقص حاد في المواد الغذائية والطبية




یعاني الشعب اليمني من تدهور الوضع الانساني بسبب انعدام السلع والمواد الغذائية وارتفاع أسعارها ونقص الأدوية الضرورية والمستلزمات الطبية نتيجة الغارات السعودية والحصار السعودي المفروض.






اليمنيون لا يعانون فقط من غارات طيران العدوان السعودي الذي يحصد ارواحهم ويدمر منشآتهم، بل تعدى ذلك الى استهداف متطلبات معيشتهم من غذاء ودواء بسبب الحصار الذي فرضه منذ اشهر ما ادى الى انعدام السلع والمواد الغذائية والادوية وارتفاع اسعارها ان وجدت.
استهداف المشتقات النفطية ومحطات الوقود والشاحنات ادى ايضاً الى صعوبة في المواصلات والتنقل داخل المدن وخارجها، كما ارتفعت اسعار المواصلات بسبب انعدام مادة الغاز وشحة المشتقات النفطية التي تأثرت ايضاً بسبب الحصار واستهدافها من قبل العدوان بشكل مباشر.
وما يزيد الوضع خطورة هو انعدام توريد الادوية والمستلزمات الطبية التي تحتاجها المشافي لتقديم الخدمة الطبية لضحايا العدوان، حيث يفيد المختصون بتناقص المخزون الدوائي مع استمرار الحصار وتزايد اعداد الضحايا.
واكد صيدلاني في تصريح لمراسلة احدى المحطات التلفزيونية، ان نسبة النقص في الحليب والاغذية وصل الى 75 بالمائة، فيما انعدمت ادوية للعلاج الخاصة الآن، بعدما شهدت نقصاً نسبته 50 بالمائة.
وأفادت المراسلة ان نقص السلع الغذائية وانعدام الادوية الضرورية امر زاد من تدهور الوضع الانساني في البلاد، ومع استمرار غارات الطيران السعودي وسقوط مئات الضحايا من الشهداء والجرحى يبقى الوضع متوتراً خاصة تناقص المخزون الدوائي.
وانتشرت على شبكات التواصل الاتماعي أخبار الحصار وأعلن ناشطون في عدد من الدول العربية تضامنهم مع الشعب اليمني من خلال لوحات تتضمن مشاهد من الحصار وتحت شعار "الفقراء يجوعون... لكن لا يهزمون".








 

آخر الأخبار