قال مصدر باللجنة الثورية العليا: "إننا لم نستغرب رفض دول العدوان على لسان متحدثها للهدنة التي دعت لها الأمم المتحدة لأن هدنة الخمسة الأيام السابقة تم خرقها من قبلهم ومن الأيادي الاستخباراتية التابعة لهم بما يزيد عن 270 خرقاً وقد تم توثيق ذلك وعرضه في وسائل الإعلام المختلفة".
وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ": "إننا ندرك ويدرك الشعب اليمني أن هذه الدول أقدمت على عدوان همجي وغير قانوني وغير مبرر لإبادة الشعب اليمني وتدمير مقدراته من خلال العدوان العسكري والحصار المفروض على الشعب اليمني الفقير الذي يعتمد على الاستيراد في كل حاجياته الضرورية وغيرها والذي يؤكد إصرارهم على ارتكاب جرائم إبادة ضد شعب مستقل".
وتابع المصدر: "إن هذا الإصرار على استمرار إبادة الشعب اليمني وما يعرفه كل مواطن في الجمهورية اليمنية ويدرك حقيقته من أول يوم للعدوان وإن تحدثت دول العدوان عن الحفاظ على مصلحة الشعب لا يأتي إلا في دور الأبلسة حيث قاسم إبليس أدم عليه السلام إنه له لمن الناصحين فالتضليل واحد وإن اختلف الزمان أو اختلفت الطريقة".
واستطرد المصدر قائلاً: "لذلك فإننا نحمل دول العدوان مسئولية كل الجرائم المرتكبة ضد الشعب اليمني الجمهوري وأيضاً نحمل الأمم المتحدة وأمينها العام المسئولية الكاملة للوضع الكارثي لليمن فالوضع الإنساني لايكفي الدعوة إلى الهدنة وإنما إلزام دول العدوان بإيقاف عدوانهم على دولة الجمهورية اليمنية ومقدراتها وشعبها ".. مؤكداً أن هذا هو الدور المسؤول الذي يجب أن تضطلع به الأمم المتحدة حيال هذا الشعب المظلوم والمعتدى عليه والذي يعيش أوضاعاً كارثية".
(سبأ)
